انفجار صاروخين من سوريا في مرتفعات الجولان المحتلة

طبعا لاسرائيل الحق أن تخاف فقد يغلط حزب الله فيترك ولو للحظات المواجهة والمقاومة المباشرة لاسرئيل على أرض سوريا ويعود إلى المواجهة غير المباشرة على أرض فلسطين؛؛ ونصيحة من عربي غيور ألا يشتت الحزب جهوده في الرد على هذه التافهة اسرائيل فالطريق إلى القدس (وهذه حقيقة كان للإيرانيين جزاهم الله عن الأمة الاسلامية كل خيرالفضل في إظهارها) لا يمر كما كان يظن الجاهلون بالجغرافيا والفنوغرافيا وعلوم الحرب والهرب عن طريق الجولان وهيفا وما بعد هيفا بل من دمشق إلى حمص وما بعد حمص.. وهذا هو سبب فشل العرب في تحرير القدس وفلسطين لأكثر من ستين عاما ، الخطأ في الاتجاه والخطأ في اختيار العدو الحقيقي.. ولكن الإيرانيين ولهم كل الشكر قد أعادوا البوصلة إلى حيث يجب أن تتجه، بل ووصل بعد النظر وتجلي البصيرة عندهم إلى صنعاء وما بعد صنعاء وسوف تصل باذن الله إلى البحرين وما حولها، ولن تتحرر القدس إذا لم تتحرر مكة والمدينة ، ولن تسطع شمس الإسلام من جديد إلا بالقضاء على الأخوين عمر بن الخطاب وأبي بكر ولن يتحقق العدل إلا باقامة الحد على المجرمين الفارين من العدالة معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد،، وعندها وفقط عندها سيرضى الأولياء في قبورهم وستحرر القدس بلا قتال هكذا بقدرة قادر وبرضى الأولياء من آل بيت النبي صلوات الله عليه وسلامه.. يا إخوتي إن الشعب السوري المجرم المندس العميل للإمبريالية والصهيونية أولى بهذه الصواريخ التي تطلق وخطأ لا تصيب إلا أرضا جرداء لا حياة فيها بينما اولئك السوريون المجرمون يتمتعون بالحياة.. أرجو من الله أن يلهم حزب اللاهوت الصبر وألا يغفلوا عن هذه المؤامرة الجديدة التي تهدف الى صرف الانتباه وتشتيت الجهود واستنفاذ الطاقات عن العدو الحقيقي في سوريا الى عدو وهمي زرعه الغرب على أرض فلسطين ليشغل المسلمين عن أعدائهم أهل السنة ، وأنا على يقين أن ذلك ليس إلا من تدبير ذلك الداهية معاوية فلطالما عرف عنه المكر والدهاء.. ومهما فعل فلن يكون له حكم الشام أبدا ولن يحكمها إلا بشار مهما كانت المؤامرة ولو اجتمع عليه أهل الأرض مادامت عين نصر الله ترعاه ودعم إيران له سند وأزر. فلتقتل إسرائيل من شاءت من عناصر حزب الله وغيرهم من مليشيات آل البيت والحرس الثوري الإيراني فكلهم سائرون بلا استثناء انشاء الله على درب الشهادة، كلهم أجمعين باذن الله ، اللهم آمين ولا تترك منهم أحدا ، ولن نبكي عليهم ولكن بالأغاريد والزغاريط سنزفهم إلى مثواهم وسوف يلقون ما وعدهم الله حقا. وسوف يعلمون من الابقى ، الله أم عباده ، وسوف يكونون شهداء على أنفسهم. وسوف يجدون الآلاف المؤلفة من الشهداء على إجرامهم ولا يضيع عند الحق حق.