أكد مراسل “العربية” وقوع انفجار هائل في مدينة الشيخ زويد، هز أرجاء المدينة وشعر به سكان المدينة والأحياء المجاورة لها، وقال شهود عيان إن الانفجار كان شديداً وأحدث فزعاً وخوفاً لدى أبناء المدينة، خاصة الأطفال والسيدات، ومازالت الأجهزة الأمنية تبحث عن مكان الانفجار وأسبابه والخسائر التي خلفها.
وفي نفس المسار، لقي مواطن مصرعه وأصيب مجندان آخران في هجوم على كمين الجورة جنوب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء مساء الجمعة.
وقد أصيب ضابط ومجند بعد إطلاق قذيفة على مدرعة للجيش المصري، الجمعة 26 يوليو/تموز، إثر اشتباكات وهجوم مسلح على كمين الجيش بمدخل مدينة الكوثر في شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية في الجيش إن حصيلة المصابين الأولية هي إصابة ملازم أول ومجند عقب إطلاق قذيفة “آر بي جي” على المدرعة. وتم نقل المصابين إلى مسشفى العريش العسكري للعلاج.
وهاجم مسلحون مجهولون أكمنة أمنية بمحيط مدينة الشيخ زويد بإطلاق قذائف “آر بي جي”. وقال شهود عيان إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارات ذات دفع رباعي أطلقوا النار على الأكمنة الأمنية الواقعة في محيط المدينة.
وشمل القصف كمين مدينة الشيخ زويد وقسم الشيخ زويد وكمين مستشفي الشيخ زويد ومعسكر الجيش بحي الزهور بالشيخ زويد، وكمين أبوطويلة على الطريق الدولي العريش – رفح.
وإلى ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أن ممثلي 60 من القبائل العربية في سيناء وقعوا وثيقة لتفويض الجيش المصري في مواجهة الإرهاب.
وأكد شيوخ القبائل والعشائر بشمال وجنوب سيناء ومطروح وجنوب مصر تأييدهم الكامل للدعوة التي وجهها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، للوقوف يداً واحدة وقلباً واحداً في مواجهة قوى التطرف والإرهاب في ظل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.
وأضاف أن ممثلي القبائل العربية قدموا “وثيقة وقعوا عليها بدمائهم لتأييد القوات المسلحة ومساندتها في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن واستقرارها والتصدي لكافة صور التطرف والعنف، مشددين على أنه لا مكان للإرهاب في مصر”.
جاء ذلك في لقاء اللواء محمد صابر مساعد وزير الدفاع مع ممثلي القبائل العربية والذي أكد فيه أنهم عنصر أصيل ومكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها وفي حماية الوطن أرضاً وشعباً بفضل تاريخهم وعطائهم الوطني الكبير”.
استر على الشعب المصري واحميهم يارب