أفادت شبكة سانا الثورة بأن العاصمة السورية دمشق وريفها تشهد حالة من الانقطاع شبه الكامل للإنترنت والكهرباء، وكذلك انقطاع شبكات الاتصال الخلوي، وهو ما أكدته شركات عالمية لمراقبة خدمات الإنترنت حول العالم.
كذلك أكدت شركة “جوجل” أن خدماتها شهدت توقفاً مؤقتا لساعات في معظم أنحاء سوريا.
ويخشى ناشطون أن يكون النظام يخطط لارتكاب مذبحة جديدة ويستبقها بمحاولة عزل دمشق عن العالم وقطع وسائل الاتصال.
وأظهر تقرير “جوجل” للشفافية أن استخدام صفحات خدمات “جوجل” من سوريا، التي تعاني حرباً أهلية مستمرة منذ أكثر من عامين، توقف فجأة الثلاثاء قبيل الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش.
واستمرت تقارير “جوجل” عن استخدام الخدمة في إظهار عدم وجود أي نشاط بعد حوالي أربع ساعات من انقطاع الخدمة.
وقالت كريستين تشن مديرة حرية التعبير في “جوجل”: “رأينا ذلك مرتين من قبل.. حدث هذا في سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وفى مصر أثناء الربيع العربي”، بحسب ما نقلت عنها وكالة “رويترز”.
وقال خبراء إنه من المستحيل تقريباً تحديد سبب مثل هذا الانقطاع للخدمة ما لم يعلن أحد المسؤولية. وفي السابق تبادلت الحكومة السورية وقوات المعارضة الاتهامات.
وأظهرت بيانات “جوجل” أن تعطل خدمة الإنترنت يقتصر على سوريا ويشمل البلد كلها. وتعطيل خدمة الإنترنت عن البلاد بأكملها ممكن، لأن عناوين برتوكول الإنترنت محددة جغرافياً وتسيطر الحكومة على مقدمي خدمات الإنترنت في البلاد.
وقال خبراء آخرون إن الغالبية العظمى من مواقع الإنترنت داخل سوريا لا يمكن الوصول إليها أيضاً مع عزل البلاد نفسها فيما يبدو عن شبكة المعلومات العالمية.
ربنا يستر ويحمي ويلطف أطفال سوريا امين
وشعبها الكريم