وقع انهيار جزئي بحوض ترسيب بقناة السويس الجديدة شرقي مدينة الإسماعيلية المصرية، فجر الاثنين 19 يناير/كانون الثاني.
وترددت أنباء حول فقدان 250 عاملا في مشروع حفر قناة السويس الجديدة، وتدفق كميات هائلة من المياه من الحوض إلى مجرى القناة الجديدة.
وأكد مصدر أن العمال فقدوا نتيجة تسريب المياه بين قريتي التقدم والأبطال، شرق قناة السويس.
لكن مسؤولا بوزارة الصحة بالإسماعيلية نفى لاحقا وجود مصابين أو وفيات، لافتا أن هناك وحدة إسعاف طارئة بموقع المشروع تستطيع التعامل مع حوادث العمل، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
بدوره صرح رئيس هيئة قناة السويس بأن حادث الانهيار الجزئي لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات أو مفقودين.
وقال بأنه تمت السيطرة على الموقف واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة وأن أعمال التكريك والحفر بالقناة الجديدة مستمرة ولم تتوقف، مؤكدا أن الحادث لم يؤثر على قناة السويس الجديدة أو الحالية.
وكانت الهيئة الهندسية قد أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عن الانتهاء من المرحلة الأولى للحفر الجاف للقناة الجديدة، واستمرار العمل على توسيع ورفع أحواض الترسيب لتفريغ المياه من الرمال.