قال الإعلامي والكاتب السعودي عبدالعزيز قاسم في مقال نشره بصحيفة “الأنحاء” إنه زار، يوم الثلاثاء الماضي، برفقة شيخين (لم يسمهما) الداعية سلمان العودة في سجن “ذهبان”، والتقى بعض الموقوفين معه، وتحدث معهم عن ظروف الإيقاف.
وحول وضعيته في السجن شكا العودة لزواره إيقافه في سجن انفرادي وبعض “ما يعتوره من هموم، وذكر بعض المطالبات من مثل إتاحة الزيارة والاتصال”.
وعن ظروفه الصحية قال العودة: “أنا بأتم الصحة والعافية، كل ما في الموضوع أن عقاري الكوليسترول والضغط تأخرا عليّ في البداية، وتأثرت قليلًا، وذهبت للفحوصات، هذا كل ما في الأمر، والحمد لله الآن؛ عضلة القلب ممتازة، وتحليل الدم ممتاز، وأدوية الكوليسترول والضغط متوافرة، وفي هذا السجن مستشفى جيد، أتابع فيه بشكل دوري، وأنا –طبيًا- على أحسن حال”.
ونفى العودة بشكل قاطع تعرّضه للتعذيب أو الإساءة، قائلًا ردًا على سؤال قاسمي: “لا، لم أتعرّض أبدًا لما قلت.. بل أكثر من ذلك؛ لم أسمع – على حّد علمي – أنّ أحدًا عذّب”، وأضاف: “الأخطاء ورادة ولا شك، مني ومن غيري، ولكني طيلة عهد الملك سلمان –الذي أثنيت عليه في مقالات- كنت أتجنب الخوض في السياسة، وكنت أؤكد على ابنتي غادة التي تتولى التغريد عني أحيانًا: انتبهي من أي كلام في السياسة، لا تغردي فيه”.
وتحدث العودة لضيفه عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قائلًا “الوطن بأمسّ الحاجة للتكاتف في هذه الظروف.. لدينا تحديات خارجية تحتّم علينا التعاون والسمع، والأمير محمد بن سلمان هو رجل المستقبل، وسبق لي أن أرسلت –لأحد الأمراء- بضرورة الالتفاف حول ولي العهد، لأن هذا الأمير الشاب هو من يقودنا للمستقبل، والمتربصون والخصوم كثر، ولا مكان للفرقة اليوم أمام التحديات الخارجية، بل للالتفاف والدعم”.
وأبدى الداعية السعودي انزعاجه من استغلال قضيته من قبل بعض الأقلام الموالية لقطر على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرًا عن رفضه لتغريدات نجله عبدالله حول الموضوع، وقال: ”لا أرضى أبدًا أن يغرّد ابني عبدالله -ولا أحد من أبنائي- وأن يتكلم في هذا الموضوع أو يلغو فيه، هو أصلًا لا يعرف شيئًا حتى يكتب أو يغرّد، وأرجوك أخي عبدالعزيز أن تنقل له ذلك، وأن ينصرف لدراسته، ويترك هذا الشأن بالكامل مهما كان ما وصله، وهذه أمانة أحمّلك إياها”.
واعتقل الداعية السعودي سلمان العودة في التاسع من سبتمبر الماضي، يرفقة بعض الدعاة والناشطين السياسيين، فيما عرف في المملكة بالخلية الاستخباراتية.
و”الخلية الاستخبارية” هي الإشارة الرسمية لما قِيل إنه اعتقال عدد من الدعاة والشخصيات في المملكة أبرزهم إضافة إلى العودة، عوض القرني، وعلي العمري، ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، والشيخ عبدالمحسن الأحمد، ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي، والشاعر زياد بن نحيت؛ الذي أفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن سجن “ذهبان” يقع على بعد 19 كيلومترًا إلى الشمال من وسط مدينة جدة في إمارة مكة المكرمة، وهو سجن جديد، تم بناؤه في السنوات العشر الأخيرة.
يعنى مانعين أهله واولاده من الاتصال به وبسجن انفرادى
وتجرون معه لقاء صحفى … كيف صارت هذه.
الكاتب والصحيفه أداة إعلامية بيد السلطات، يتم عبره نقل رسائل سياسية موجّهة.
اللهم فرج كربه وفك أسره
أسأل الله ان يفرّج همّه وأن يفكّ حبسه …
السعودية تنفذ أوامر أمريكا بالحرف لأنها متورطة في أحداث 11 شتنبر الإرهابية، فقدمت تعويضات لضحايا 11 شتنبر ممثلة في تلك الأموال الطائلة التي أخذها ترمب معه، و الآن سوف تقلم أظافر شيوخ فتاوي التفجيرات و التفخيخ و بعدها سوف تجعل السعودية منفتحة جدا و قد تتحول مع الأيام لبلد علماني خالص.و الأمراء الموقوفين يتم التحقيق معهم حول ارتباطهم بصفقات مشبوهة تمول الارهاب العالمي.
ماذا سيقول من يقف السيّاف بجوار رقبته ؟!
!!