قال بينيديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، أنه لاتوجد آفاق للنزاع السوري، ولا يمكن ان يكون هناك منتصرون، بل فقط خاسرون. جاء ذلك خلال لقائه السنوي التقليدي مع سفراء الدول الاجنبية المعتمدين لدى الفاتيكان بمناسبة حلول السنة الجديدة.
وقال البابا: “ادعو من جديد اطراف النزاع الى القاء السلاح، والدخول في حوار بناء من اجل وضع نهاية للمواجهات التي خلفت الخراب ومعاناة السكان”. كما طلب الحبر الاعظم من السفراء “اقناع حكوماتهم لارسال مساعدات انسانية على وجه السرعة الى الشعب السوري”.
وتطرق البابا في حديثه الى المشاكل الاخرى التي يعاني منها الشرق الاوسط، ومن بينها المسألة الفلسطينية – الاسرائيلية. وعبر بينيديكت السادس عشر عن أمله بان “القدس سوف تناسب اسمها المقدس – مدينة السلام وليس مدينة الانفصال وتتحقق نبوءة المصالحة وليس المجابهة”.
وتعهد بابا الفاتيكان للشعب المصري بمنحه الدعم والمساندة في جهوده من اجل تشكيل مؤسسات الدولة، وقال “ان تعاون كافة اقسام المجتمع وضمان حرية المعتقد وامكانية العمل لخدمة الصالح العام، هي من الاولويات في شمال افريقيا”.
وعبر الحبر الاعظم عن حزنه العميق بسبب “قتل المسيحيين في نيجيريا في ايام عيد الميلاد المقدس”. واضاف أن دور العبادة المسيحية في هذا البلد الأفريقي “تتحول من معاقل للامن والصلاة الى اماكن صراع ورعب”.
Great man ,,,
,ذكي وخائف..على مصلحة رعياته .. ليس كالبعض يفرقون ويزرعون الفتنة للتفرقة والقضاء على بعضهم بعض …