فرانس برس- أعلنت باريس على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، رومان نادال أن الرئيس السوري ربما سيكون آخر الناجين من سياسة الجريمة الجماعية التي يتبعها.
وأكدت باريس أن الأسد يتبنى سياسة إبادة شعبه في محاولة لسحق الانتفاضة المستمرة ضده منذ ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن الحل الوحيد لوقف حمام الدم في سوريا يتمثل بخطة الانتقال السياسي.
كما نددت فرنسا بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في سوريا والتي من المرجح أن يترشح لها الرئيس السوري معتبرة إياها مهزلة مفجعة.
وقال نادال إنه ما من سبيل آخر حالياً للتوصل إلى حل في سوريا سوى خطة سلام مقترحة أقر بأنها تتطور “ببطء شديد”. وأضاف “الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي. لا يوجد سبيل آخر. عملية جنيف يجب أن تستمر.. العمل العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف”.
يذكر أن فرنسا تعتبر من أشد منتقدي الأسد وكانت أول قوة غربية قدمت مساعدات عسكرية غير فتاكة للمعارضة المسلحة الساعية للإطاحة به.
كما كانت أول قوة غربية تعترف بالائتلاف الوطني المعارض باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.