تصر الحكومة الليبية على أنها مازالت تسيطر على الأوضاع في البلاد، بالرغم من سلسلة الهجمات الثقيلة والاشتباكات التي وقعت خلال نهاية الأسبوع.
وكانت مليشيات سيطرت على مبنى البرلمان في العاصمة طرابلس، وأفادت الأنباء بمقتل شخصين.
ثم طالب متحدث باسم المليشيات بعد ذلك البرلمان بأن يسلم السلطة إلى هيئة تكلف بوضع دستور جديد.
وكان القادة الليبيون يعملون على استقرار الوضع في البلاد، منذ إطاحة حكم العقيد معمر القذافي في عام 2011.
ولا يزال الدستور الجديد لم يكتب بعد، وقد توالى على رئاسة الوزارة في ليبيا ثلاثة رؤساء حتى الآن، منذ مارس/آذار.
وأخذت مليشيات المتمردين السابقين – منذ انتهاء حكم القذافي – تسيطر على السلطة بسبب فوضى الفراغ السياسي في البلاد، بحسب ما يقوله مراسلون.
واقتطعت لنفسها إقطاعيات تستعرض فيها عضلاتها العسكرية لفرض مطالبها.