وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى جدة (غرب السعودية) بعد ظهر أمس، في زيارته الأولى إلى الخارج، منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الوزير المرافق مساعد بن محمد العبيان، ونائب مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء مسلم بن قبل الرحيلي، ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد بن حماد أبا العري، ومدير مكتب المراسم الملكية في منطقة مكة المكرمة وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود، وعدد من المسؤولين في السفارة القطرية.
وفي حين أدى أمير قطر مناسك العمرة، ذكرت مصادر في الخارجية السعودية ان تطورات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما في مصر وسوريا تصدرت المباحثات القطرية السعودية، إضافة إلى مستقبل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران في ضوء تولي القيادة الإيرانية الجديدة زمام الحكم في إيران.
ويرى دبلوماسيون غربيون في زيارة الأمير القطري إلى السعودية كأول بلد يزوره الأمير منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده «تأكيداً على أن الدوحة حريصة على الحفاظ على التقليد الخليجي الذي يرى في الرياض الشقيقة الكبرى، وأهمية التنسيق والتشاور معها في الأمور والقضايا الإقليمية والدولية».
وكان الأمير تميم (33 عاماً) تسلم في 25 يونيو الماضي من والده الشيخ حمد بن خليفة الحكم في دولة قطر، في خطوة فريدة من نوعها في التاريخ العربي، ويتمتع الشيخ تميم بعلاقات جيدة مع السعودية.