فرانس برس — أعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن الجيش اعتقل عشرة فلسطينيين للاشتباه بإلقائهم حجارة على سيارة إسرائيلية الخميس، بالقرب من مستوطنة أرييل شمال الضفة الغربية، ما تسبب بحادث سير أصيبت فيه امرأة إسرائيلية وبناتها الثلاث. واعتبر قائد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حغاي مردخاي، أن “رشق الحجارة هو نوع من أنواع الإرهاب الشعبي”.
وقال الناطق في بيان إن “وحدات من الجيش الإسرائيلي وقوات خاصة في الشرطة الإسرائيلية، وبالاعتماد على معلومات، اعتقلت ثمانية فلسطينيين من قرية حارس، جنوب مدينة قلقيلية، واثنين آخرين من قرية كفل حارس، شمال الضفة الغربية”.
إلى ذلك، أضاف المصدر نفسه أنه “تم اعتقال المشتبه بهم ليل الخميس بعدما قامت مجموعة من الفلسطينيين بالتسبب بحادث سير جراء إلقاء الحجارة وتصادم مركبة خاصة بشاحنة، أدى إلى جرح امرأة إسرائيلية وبناتها الثلاث، بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين في حالة حرجة”، لافتاً إلى أن “المرأة وبناتها يعشن في مستوطنة ياكير”. ولفتت الشرطة إلى أن “الحادث جرى نتيجة إلقاء الحجارة”.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية تعزيز قواتها في القدس المحتلة وفي محيط الحرم القدسي، وفرضت قيوداً على دخول المصلين ولم تسمح بدخوله سوى للرجال الذين يبلغون 50 عاماً فما فوق من سكان المدينة وعرب إسرائيل من دون فرض قيود على دخول النساء.
وتصاعد التوتر في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين في الأسابيع الماضية، وازدادت وتيرة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والجنود الإسرائيليين من جهة أخرى.
كأن نظام البط يتكلم نفس المنطق تجاه الشعب