لأول مرة منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 يتنفس الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك نسائم الحرية بعد حصوله على البراءة في قضية قتل المتظاهرين، حيث غادر السجن عائداً إلى بيته في مصر الجديدة.
وقد تم نقل مبارك من مستشفى المعادي العسكري، الذي كان يقيم به اثناء المحاكمات إلى منزله وسط حراسة أمنية غير مسبوقة وبإشراف إحدى الجهات السيادية، وكان برفقته ولديه جمال وعلاء وزوجته سوزان مبارك.
ورافق الرئيس الأسبق فريق طبي كامل، ويتردد أن مبارك طلب الاستعانة بمصور خاص ليكون مسئولا عن أي صور تخرج له خاصة وإنه من المنتظر أن يستقبل كثير من المهنئين له بالبراءة.
??