تتراكم أحزان أطفال سوريا في الداخل وفي مخيمات اللجوء، ويأتي رمضان هذا العام على تلك المخيمات في أكثر من بلد حارقاً، فيتلحف الأطفال درءاً لأشعة الشمس بعد أن كانوا يفتقدون ما يقيهم برد الشتاء.
تجول المصور Karl Schembri/Oxfam “كارل شمبري – أوكسفام” في مخيمات اللجوء السوري، داخل الأراضي الأردنية واللبنانية، والتقط صورهم خلال حياتهم اليومية، واستطاع أن يوثق لحظاتهم.
يمر رمضان الثالث على التوالي على السوريين بعد البدء بثورتهم، وإن اعتاد السوريون الاحتفاء برمضان، فإنهم هذا العام أيضاً لا يزالون يوجهون رسائل الحياة في ظل موت يلاحقهم، يرسله لهم النظام السوري أينما حلّوا وكيفما عاشوا، وتبدو صورهم الخارجة من أماكن لجوئهم وكأنها هاربة من قبضة الموت.
مخيمات اللجوء تستقبل رمضان وسط الكثير من المعاناة، بدءاً بنقص مستلزمات الحياة ولا تنتهي بانتشار الأمراض وغياب التعليم ونقص الأدوية، لتتحول تلك الحياة إلى ما يشبه الحياة البدائية.
اللاجئون السوريون يستعيرون من السوريين في الداخل إرادة الحياة، فيجتمعون على الإفطار ضمن خيمهم رغم فقر وجباتهم واقتصارها على صنف أو صنفين فقط، ليأخذ الهواء المحيط بعض التفاؤل والقدرة على الصلاة بعد الإفطار والدعاء لسوريا، في صور تبدو وكأنها تعود لأناس يعيشون حياة طبيعية لولا أن الخيمة حلت مكان الجدران الإسمنتية، والحزن الذي لا يمكن إخفاؤه.
وإن كانت ألعاب الأطفال شبه غائبة فإن ثمة مَنْ فكّر بهم، فقرر أن يتحايل على الظروف التي تكاد تنسيهم طفولتهم، وعرض لهم بعض الأكلات التي تصنف بأنها “خاصة للأطفال”.
الله يكون بعونكم، يا ابطال و يا شجعان..
انشاء الله سوف يكون هناك حياة افضل لك مننا بكثير يا رب!!!
تقريرات الغرب تركز ع الجانب الأنسانى وتقارير العرب تركز على الفتنة والطائفية والتفريق فرق كبير بين الثرى والثريا بارك الله في هذا المصور الذى نقل صورة غير التى تنقلها قنواتنا النتنة و كان الله في عون من أخرجوا من بلدهم قصرا بسبب الحرب القذرة ……………………..الجزائر
ربنا يرجعكم على بلادكم سالمين ويفرج عنكم ويرحمكم برحمته إذا كان البشر نسوكم فرب البشر لا ينساكم من رحمته بإذن الله
يارب عجل بفرجك وبنصرك لثورة سوريا وخلصنا من المجرم بشار بحق قولة لا إله إلا الله
اللهم انتقم من بشار ومن كل من أخرجهم من ديارهم ومن قتلهم يارب