نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني، الأحد، صوراً هي الأولى لألعاب الطفل السوري الغريق مع أخيه وأمه، في منزل العائلة بمدينة كوباني على الحدود مع تركيا.
وتبدو الألعاب، المهجورة مثل المنزل، ملقاة على الأرض ومغطاة بالغبار، بعد غياب الطفل آلان الكردي (3 أعوام)، وأخيه غالب (5 أعوام) وأمهما ريحان (35 عاماً).
ومن المنزل المتداعي في كوباني – الذي جاء إليه الوالد عبد الله الكردي في 2012 بعد اعتقال وتعذيب بدمشق على يد نظام بشار الأسد – قررت العائلة النزوح مجدداً من المنزل المملوك لعائلة زوجته، جراء هجوم تنظيم داعش، وفق ما روى محمد شقيق عبد الله.
وقبل النزوح الأخير الذي كلف عبد الله حياة ولديه وزوجته، عمل الكردي في تركيا حلاقاً بينما بقيت زوجته برفقة الطفلين في كوباني الحدودية. وفي 2013 انتقلوا جميعاً إلى تركيا التي قال شقيق الكردي إنها فتحت أبوابها “لكننا لم نشعر بحقنا الإنساني” فيها.
كما قال العم، المفجوع على هذا الفقدان، واصفاً أولاد أخيه أنهم “كانوا سعداء مرحين، يحبون اللعب والضحك. والدهم عمل كل شيء لتلبية احتياجاتهم وإبقائهم سعداء”.
وحمل محمد الكردي، الذي وصل ألمانيا مهاجراً بعد طول عناء، تركيا مسؤولية مسلسل المآسي، التي كانت قصة عائلة أخيه حلقة فيه، قائلاً إن بوسعها إيقاف تهريب البشر بمثل هذا النوع من المراكب، التي باتت تدعى قوارب الموت.
ويعمل مهربون على تهريب السوريين الفارين من جحيم العيش في بلدهم لقاء مبالغ مالية ضخمة، في قوارب متهالكة وبأعداد كبيرة ما يؤدي إلى غرقها بمن فيها، بعد فرار تجار البشر منها، والذين يشير تقرير حديث إلى أنهم أكثر من 30 ألف مهرب.
هذا الرجال بعدو عايش الصدمه بس لما يفيق راح يطير عقلو , الله يلطف فيه
اولادك بمكان افضل من مكانك بأذن الله