كشفت مسؤولة بإدارة مكافحة الإرهاب البريطانية هيلين بال عن وجود أكثر من 700 شاب بريطاني يقاتلون ضمن الجماعات “الجهادية” في سوريا.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن هيلين بال، قولها إن السلطات تقف عاجزة عن منع الشباب البريطاني المسلم من السفر إلى البلد الذي مزقته الحرب على مدار ثلاث سنوات.
وأضافت بال أن المعركة ضد نظام الأسد أصبحت أشبه بـ”المغناطيس” الذي يجذب المئات الآن، منهم أطفال لا يتعدون الـ16 عاماً، وكذلك نساء ذهبن بغرض الزواج والاعتناء بهؤلاء “المجاهدين”.
يأتي ذلك فيما دعت الشرطة البريطانية النساء، سواء كن أمهات أو زوجات أو أخوات، في البلاد ممن لديهن أقارب يحتمل أن يتوجهوا إلى سوريا، إلى إبلاغ السلطات عنهم بهدف منعهم من السفر للقتال في سوريا.
يذكر أن هناك العديد ممن يسافرون إلى سوريا يقاتلون تحت راية “القاعدة”، بهدف تطبيق الشريعة في البلاد، وتخشى بريطانيا من رجوع هؤلاء الشبان، بعد مشاركتهم في القتال في سوريا وتلقيهم تدريبات على استخدام الأسلحة، ويبدؤون في شن هجمات إرهابية داخل بريطانيا.
واعترفت بال بعدم قدرة السلطات على منع هؤلاء الشباب من السفر إلى سوريا، حتى إذا تم الإبلاغ عنهم عن طريق أقربائهم، إلا أنها أكدت أنه في حالة التعرف على أحدهم عند العودة لبريطانيا – حتى ولو كان قد قاتل في صفوف الجيش السوري الحر – فإن قوانين مكافحة الإرهاب البريطانية تسمح بإلقاء القبض عليه.
يذكر أن أكثر من 40 شخصاً قد تم توقيفهم بتهم مرتبطة بسوريا خلال أول ثلاثة أشهر من 2014، مقارنة بـ25 شخصاً، تم إلقاء القبض عليهم خلال عام 2013.
وقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مؤخراً عن قلقه من “الجهاديين” العائدين من سوريا، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها حكومته لمنع الشباب من السفر إلى سوريا.
ثورة غريبة , عناصرها مرتزقة من الدول الأجنبية تقاتل في سوريا!
أية ثورة هذه؟ من الصعب وصف الواقع في سوريا ولكن اقتربت الهاية التي يرسمها الجيش العربي السوري.
المغترب® … سابقاً … من دمشق.
ثورتنا ثورة حق وكرامة ثورة شعب مظلوم عمرها ما كانت كل عناصرها من المرتزقة
حتى لو جاء بعض المتطرفين اللي بشارون فتح بلادنا الهم حتى يدخلوا لكن هاذا لا يغير أنها ثورة ضد الطاغية ونظامه …اللي جاب المرتزقة والمجرمين امثال داعش وحالش وبقية الكلاب هو نظام الإجرام البعثي وبشارون النجس حتى يشاركوه بقتل شعبنا …اللهم صب غضبك ومقتك على بشار واللي معه واجمعهم معه دنيا وأخرة …اللهم امييين