العربية.نت – ما أن استمالت الغيوم إلى الهدوء في السعودية بعد أسبوعين من الأحداث الدامية بالأمطار والسيول التي جرفت معها بشراً وحجراً وزرعاً وحرثاً، حتى غطى الغبار فضاء العاصمة السعودية الرياض.
ولم يستطع سكان الرياض الجنوح للراحة بعد، حتى جاءت موجة غبار “السرايات” مخيمة على الأجواء.
ومثل سيناريو السيول، حطَّت عواصف الغبار بسيناريو مشابهٍ، فبدأت بجرّ ذيول النخيل والأشجار.
المفارقة أن أول نهار الرياض كان يشير إلى أجواء مشمسة، ولم يتنبه المارّة بما حدث قبلها بيوم في الكويت من “سرايات” جعلت الكثير من المواطنين يفضلون البقاء في منازلهم، بعد أن انعدمت الرؤية، وصار من المستحيل السير في الشوارع.
وصاحب الغبارَ في العاصمة الرياض مطرٌ فلوّحا للشوارع بعواصف تأخذ في طريقها ما قدرت عليه.
الكويت تسبق الرياض
العاصمة الكويت كانت سبقت شقيقتها الرياض، فاستقبلت قبل يومين عواصف حملت معها كل شيء، وأسقطت بالضربة القاضية أشجاراً ونخيلاً.
والرياض لم تكن أفضل حالاً، فقد تسببت الأمطار في سقوط الأشجار في بعض الأحياء وكذلك سقوط النخيل في طريق الملك فهد، وغرق بعض الطرق، وتعطل السير فيها.
وخلال ساعات تلقي الدفاع المدني 2423 بلاغاً منذ بداية الغبار والأمطار حتى الساعة 5 عصراً، وأصيب شخصان وتم نقلهما إلى المستشفى نتيجة سقوط واجهة زجاجية عليهما أثناء هطول أمطار الرياض.
ومن جهتها، قالت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عبر النظام الآلي للإنذار المبكّر إن فرصة هطول أمطار رعدية على منطقة الرياض تشمل العاصمة الرياض والخرج والدوادمي والمجمعة والطريق الواصل إلى المنطقة الشرقية والأجزاء الواقعة من وادي الدواسر إلى العاصمة الرياض بدءاً من مساء اليوم حتى الساعة الثانية من يوم غدٍ الأربعاء.
موجة السرايات
وكان الخبير الفلكي الكويتي د. صالح العجيري قال إن دول الخليج تعيش موجة “السرايات” التي ستستمر حتى 17 الجاري، وفقاً لصحيفة “القبس” الكويتية.
وأضاف العجيري أن الوضع الحالي من هبوب للرياح المحملة بالأتربة المسببة للعواصف الرملية الخفيفة مع نزول أمطار متفرقة خفيفة غير مستغرب في موسم السرايات، مشيراً إلى أن الأوضاع الجوية في مثل هذا الوقت قد تستقر لمدة يومين، إلا أن التقلبات الجوية تعود من جديد.
وبيّن أن مبعث أمطار “السرايات” غيوم ركامية على شكل أنصاف دوائر، تنشأ محلياً وتكون غالباً مسائية، وتكون حبة المطر فيها كبيرة ومتفرقة، وتهطل في أماكن من دون أخرى، مشيراً إلى أن السرايات تعصف وتتلاشى فجأة ولا تدوم طويلاً.
وأكد أن أمطار السرايات تعود إلى عدم استقرار الطقس، حيث يصاحبها أحياناً قصف الرعد ووميض البرق، مضيفاً أنه إذا كانت الحرارة السطحية مرتفعة فإنها ترتفع إلى الأعالي، وربما يتكثف المطر ويجمد وينزل برداً.
يا رب دول الخليج كلها تغرق وتموت ….البلا والمشاكل كلها جاي من عندون لولا الخليج الدنيا كلها كانت بخير ….. عملة اميركا والدول الاكثر مساعدة لضرب الدول العرب من خلال ارضيهم الوسخة … وفي المقدمة قطر الحقيرة النجسة
هااااها أكيد اقدر غضبك يا رولا ……………….الجزائر
لماذا هذا الحقد على دول الخليج؟ ان شاء الله تغرق قبيلتك انت ..حسبي الله على قلوب الحجر ..اللهم اجعل كيدك في نحرك