مقبل على الأفغان زمن ليس ببعيد أكثر من شهرين، قد يرون فيه مسيحية لبنانية تحمل لقب “الأفغانية الأولى” في بلد مسلموه 99.79% من سكانه البالغين 32 مليون نسمة؛ لأن زوجها الدكتور أشرف غاني أحمدزاي، هو الأوفر حظاً بين أقوى 3 متنافسين من أصل 8 مرشحين يخوضون، اليوم السبت، الانتخابات الرئاسية، والاثنان الأكثر حصولاً على الأصوات سيخوضان دورة ثانية وأخيرة موعدها 28 مايو المقبل.
أشرف غاني، بشتوني سُني وأمه شيعية اسمها كوكبة، وعانى طويلاً مما فتك بمعظم معدته “ولم يترك لي منها سوى 2% فقط”، طبقاً لما قال هو نفسه عن المرض الذي جعل صراعه معه دعاية بحملته الانتخابية الخاسرة في 2009 ضد الرئيس الحالي حميد كرزاي، وفق ما طالعت “العربية.نت” عن الحملة التي أشار فيها إلى أن مَنْ يقهر السرطان بعد صراع طال 12 سنة “يمكنه التغلب على كل الأزمات”، وفق تعبيره.
أما زوجته رولا، فاسم عائلتها غير وارد إطلاقاً في الأرشيفات المعلوماتية عنه على كثرتها، ولولا موقع علمي اسمه Zero Anthropology لربما استحال على “العربية.نت” أن تعرفه، فاسمها “رولا غاني” دائماً، إلا أن الموقع ذكر اسم عائلتها في معرض نبذة نشرها قبل 7 أشهر عن زوجها الذي أعطته مؤسسة “إيه.تي.آر” نسبة 27.1 % ممن شملهم استطلاع أجرته قبل أسبوع، أي أكثر من خصميه عبدالله عبدالله وزلماي رسول.
“وساعده بدراسته الدكتور فؤاد سعادة شقيق زوجته”
ذكر الموقع في النبذة أن غاني تعرّف إلى زوجته في الجامعة الأميركية ببيروت، حين التحق بها في 1969 ليتخرج بليسانس في الـ anthropology بعد 5 أعوام، أي “علم الإنسان” وجماعاته وتنوعها وسلوكها، “وساعده بدراسته الدكتور فؤاد سعادة شقيق زوجته”، بحسب ما ورد في الموقع الذي أضاف أن سعادة كان من الماركسيين الشيوعيين.
بعد التخرج عاد غاني في 1974 إلى أفغانستان للتدريس بجامعة كابول، وأثناءها حصل على منحة لمتابعة دراسته في الخارج، فنال ماجستيراً بالمادة نفسها من جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم دكتوراه منها بالتخصص ذاته، وأصبح بعدها أستاذاً محاضراً بجامعة كاليفورنيا، وأيضاً من 1983 إلى 1991 بجامعة “جون هوبكينز” في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند، وبعدها شغل منصب خبير اقتصادي لدى البنك الدولي.
ولأن الاتحاد السوفياتي قام في 1979 بغزو أفغانستان، وتلاه نظام طالبان، فإن غاني بقي في الولايات المتحدة هو وزوجته التي له منها ابنان، حيث شغل مناصب مهمة في هيئات تابعة للأمم المتحدة، ومنها البنك الدولي، إلى درجة أنه كان من بين المرشحين لخلافة كوفي عنان كسكرتير عام للمنظمة، ثم عاد في 2001 إلى أفغانستان، وأصبح فيها وزيراً من 2002 إلى 2004 للمالية.
كان يرافق زوجته إلى الكنيسة
ولم تعثر “العربية.نت” على أي معلومات تشير إلى المنطقة التي تنتمي إليها زوجته رولا سعادة في لبنان، علماً أن عائلة سعادة، وهي مسيحية من الأرثوذكس إجمالاً، منتشرة في بيروت ومناطق الشمال اللبناني وبعض المصايف اللبنانية. كما لم تعثر على معلومات عن عملها أو نشاطها في الولايات المتحدة التي تحمل جنسيتها كابنيها، مريم وطارق، ولا تفاصيل أيضاً عن حياتها الحالية في أفغانستان.
ابنتها مريم كاتبة وفنانة تصوير وأداء فوتوغرافي عالمية الشهرة، حصلت على بكالوريوس في الأدب المقارن في 2002 من جامعة نيويورك، وماجستير من مدرسة الفنون البصرية في العام نفسه من نيويورك أيضاً، وهي تعمل مدرّسة في برنامج “كوبريونيون”، وبرنامج الفن والسياسة العامة في جامعة نيويورك، ونالت جوائز بالعشرات ذكرتها في مدوّنة باسمها تجولت فيها “العربية.نت” أيضاً.
أما طارق الذي يصغرها بأربعة أعوام، فحاصل على بكالوريوس ببرمجيات إدارة المعلومات، كما شغل منصب مستشار لوالده حين كان وزيراً للمال، وله نشاطات بارزة في حقل تخصصه، وفي “يوتيوب” فيديوهات عدة له وهو يلقي محاضرات بالشأن نفسه.
ويكتبون عن أبيه أنه مدمن على استخدام السبحة ولا تفارقه أبداً، وكان يرافق زوجته رولا سعادة إلى الكنيسة دائماً حين كانا يقيمان في الولايات المتحدة، ولم يجبرها على اعتناق الإسلام، وأنه “مرشح النساء والشباب والمحرومين”، لذلك يتوقعون فوزه على خصميه في الانتخابات التي لن تعرف نتائجها إلا في 24 أبريل الجاري، وبعدها بشهر يعرف الأفغان رئيسهم في الجولة الثانية.
كلهم مسلمين بس وسكي و غير شي مو حرام …. متعودة دايما ….
كلنا يعلم كيف يتم انتقاء الرؤساء !
الشعب الافغاني مع المقاومة و أميرهم مولاي عمر
اما الباقي
قصبرة (كزبرة) فوق الشربة!
هاااها الجمال اللبنانى لا يقاوم …………………الجزائر