رويترز- أكدت الأمم المتحدة، أنه ما زال من الممكن لفريق الخبراء في الأسلحة الكيماوية جمع الأدلة الضرورية للتحقيق في الهجوم بالغاز الذي حصل الأسبوع الماضي في الغوطة بريف دمشق رغم مرور الوقت.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للصحافيين: “رغم مرور عدة أيام يثق الأمين العام في أن الفريق سيمكنه الحصول على أدلة ذات صلة بتحقيقه في حادث يوم 21 أغسطس/آب وتحليلها”.
وبعد أربعة أيام على وقوع الهجوم الكيماوي سمح النظام السوري للمحققين الدوليين الأحد بالتوجه إلى الغوطة للتحقيق في هذا الهجوم، الذي تتهم المعارضة قوات النظام بشنه مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص.
غير أن واشنطن ولندن اعتبرتا أن هذه الموافقة أتت متأخرة جداً، وربما تكون الأدلة على استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم قد “أتلفت”.
وزار فريق الخبراء موقع الهجوم الكيماوي اليوم، فيما أطلق قناصة مجهولون النار على المفتشين الأمميين.