أفادت مراسلة “العربية” في القاهرة بالعثور على 28 جثة تحت منصة رابعة العدوية عليها آثار تعذيب، وذلك بعد دخول قوات الأمن للميدان بعد فضّه من المعتصمين.
وأضافت أنه قد تم العثور على الجثث وهي في حالة تفحم تام، ما يشير إلى أنها موجودة في المكان من يومين أو أكثر. كما أفاد برؤيته لبعض الجثث الأخرى في حالة متفحمة تماماً قرب مسجد “رابعة العدوية”.
وقال مسؤول من الإسعاف لقناة “العربية”: “هناك جثث متفحمة تم احتجازها بجانب كشك الكهرباء، وأثناء اقتحام القوات احترق الكشك وتفحمت الجثث”، وأضاف أن الجثث لعدة أشخاص متوفين منذ فترة وكانت ملقاة بجانب الكشك، وتم نقل جميع الجثث إلى مشرحة زينهم.
وأضاف المسعف أن أنصار الإخوان اعتدوا على المسعفين أثناء تأدية عملهم ما أدى إلى وفاة أحد المسعفين، كما تم التعدي على إحدى سيارات الإسعاف وكان بها ضابط للشرطة مُصاب ما أدى إلى وفاته على الفور أيضاً.
278 قتيلاً في عموم مصر
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن عملية فضّ اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأعمال العنف التي أعقبتها في مختلف أنحاء البلاد أسفرت، الأربعاء، عن 278 قتيلاً معظمهم من المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة محمد فتح الله أن 61 شخصاً قتلوا في منطقة رابعة العدوية التي شكلت المركز الرئيسي للمعتصمين الموالين لمرسي فيما قتل 21 في ميدان النهضة. كذلك، قتل 43 عنصراً من قوات الأمن المصرية بحسب وزارة الداخلية.
كما أفادت مراسلة قناة “العربية” بالإسكندرية بسقوط 20 قتيلاً و300 جريحاً في اشتباكات الإسكندرية.
هذا وأكد محمد سلطان، رئيس الهيئة المصرية للإسعاف، في تصريحات صحافية له مساء الأربعاء أنه تنوعت الإصابات بين طلقات نارية، وطلقات خرطوش، وإغماءات، مبيناً أنه تم توزيع المصابين على المستشفيات المحيطة بأماكن الاشتباكات على كافة المحافظات، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة “اليوم السابع”، مشيراً إلى سقوط 2001 مصاب.
وأشار إلى أن مصابي القاهرة والجيزة متواجدين في مستشفيات: القصر العيني، القصر العيني الفرنساوي، أم المصريين، المنيل، الشرطة بالعجوزة، التأمين الصحي بمدينة نصر، مستشفى مدينة نصر، هليوبوليس، منشية البكري، الشرطة بمينة نصر، الحسين، الزهراء الجامعي.
لا حول ولا قوة الا بالله .والله ماكنت اعتقد ان الشعب المصري بهدا الغباء من 25 يناير وهم يتحرقون الي الديمقراطيه وقد قتل منهم الكتير من اجل الحريه .واليوم نكتشف ان الشعب المصري يحن الي عصر مبارك لان القط لا يحب الا خانقه استغرب كيف انقلب الموضوع رأسا على عقب من جد الشعب ماله امان.
ضرب القناصة فى الرأس هو إسلوبهم الذى رأيناه سابقاً وهم فى الحكم :
أليس الضرب فى الرأس هو إسلوب قناصتهم هم !!!!
ألا يذكرنا ذلك بضرب قناصتهم للمتظاهرين ضدهم فى الرأس ، عندما كانوا فى الحكم !!!
وهل هؤلاء يصعب عليهم غالى !! أليسوا هم قتلة مرشدهم الأول الشيخ حسن البنا !!!!
ليتنا لا ننسى أبداً سوابقهم الإجرامية
وأضع هنا ملحوظات صغيرة :
1 – وهى أننى لاحظت فى جميع ما رأيته من مقتولين بالقنص فى الرأس ، أنهم من حليقى اللحية
بالطبع قد يكون غيرهم بخلاف ذلك ، ولكننى أضع ملحوظتى بالرغم من ذلك ، لكى نفحصها جميعاً
خصوصاً والإخوان كانت لهم أراء صعبة فيمن لا يلتحى
2 – ولن ننسى أبداً موقعة مكتب الإرشاد للإخوان فى 30 يونيو 2013، التى فيها أطلق قناصتهم من فوق سطوح المبنى طلقات النار على رؤوس المتظاهرين ، فقتلوا الكثيرين وأصابوا كثيرين جداً
3 – كما أن من شهداء ضباط الشرطة مَن قد تم قنصهم بذات الطريقة فى فترة سابقة ، بطلقات فى الرأس مباشرة ، مثل الملازم أول محمد المسيرى ، ومعه مجند تم إستهدافه فى الوجه
إذن فإن قناصتهم يعملون بهذه الطريقة ومستمرون فيها
4 – وأما بخصوص فض إحتلال رابعة ، ففى تقرير لمراسل رويتر المنشور فى يمن برس (http://www.yemen-press.com/news21700.html)، أن طلقات النار كانت تأتى من شرفات مطلة على الميدان ، أى أنها لم تأتى من جهة القوات المقتحمة ، بل من داخل الأبنية المحيطة ذاتها ومن شرفاتها ، علما بأن وزير الداخلية كان قد ذكر أن قادة الإخوان إستأجروا شققاً مفروشة لهم أثناء إحتلالهم للميدان
وأعيد التذكرة بأن تلك مجرد فكرة مبدئية تحتاج لدراسة ، يدعمها عندى أن هذه العصابة تقتل القتيل –من نفس جماعتهم- وتمشى فى جنازته ، بل وتبكيه بحرقة
حسبى الله ونعم الوكيل فعلا اغبياء انكم تصدقوا