(CNN) — زار ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الوحدات العسكرية التابعة لبلاده عند الحدود الشمالية المجاورة للعراق، وذلك لمعايدة الجنود في ثاني أيام العيد الثلاثاء، بخطوة رمزية تعكس أهمية المنطقة التي ذكرت تقارير إعلامية أن السعودية عززت وجودها العسكري فيها بعد تمدد تنظيم “داعش” بالعراق.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الزيارة جرت الثلاثاء في ثاني أيام عيد الفطر، ورافقه فيها عدد من كبار المسؤولين بينهم رئيس الأركان العامة الفريق أول عبدالرحمن بن صالح البنيان.
ونقل الأمير سلمان إلى الجنود “تحيات” العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وتهنئته للجنود بحلول العيد، وذكرت الوكالة السعودية أن الزيارة “أكدت رعاية سموه ومشاركته لأفراد القوات المسلحة الذين يقفون بكل جهد وإخلاص لحماية وطنهم والذود عنه في مثل هذه المناسبات المباركة لحماية ثغور المملكة وحدودها من كل من تسول له نفسه التعدي عليها.”
وأشارت الوكالة إلى أن الأمير سلمان التقى بعدد من ضباط الصف والجنود في إحدى الخيام، وأكد أمامهم أن على المسؤولين “مشاركة رجال القوات المسلحة في المناطق العسكرية الاحتفال بعيد الفطر المبارك وهم قد ضحوا بفرحة العيد مع أبنائهم من أجل حماية وطنهم” كما تناول معهم طعام الغداء.
يشار إلى أن تقارير إعلامية كانت قد أشارت إلى أن المملكة العربية السعودية عززت وجودها العسكري في المناطق الشمالية، وخاصة قرب الحدود مع العراق، بعد التقدم الكبير لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وسيطرته على أجزاء واسعة من العراق، كما أكد العاهل السعودي في خطاب بمناسبة عيد الفطر الاثنين أن أخذ الإجراءات لحماية المملكة من “المنظمات الإرهابية.”