(CNN) — قدم العقيد عبدالجبار العكيدي، أحد أبرز قادة الجيش السوري الحر ورئيس المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب، استقالته من منصبه ليل الأحد، منتقدا المعارضة التي اتهمها بالتخاذل، ما أدى إلى تراجع في جبهات القتال وسقوط مدينة “السفيرة”، كما ندد بالمجتمع الدولي الذي قال إنه كشف عن وجهه “الدميم” وتوجه باللوم إلى من وصفهم بـ”أمراء الحرب” من قادة الألوية.
وقال العكيدي، في بيان مصور: “أسقطت هذه الثورة المباركة آخر الأقنعة عن وجه المجتمع الدولي فأسفر عن دمامة وجهه وقباحة قيمه ومدى تآمره على هذا الشعب وهذه الثورة.” وأضاف: “وتابع “أما انتم الذين نصبتم انفسكم أولياء على هذا الشعب ممن تسمون انفسكم مجازا بالمعارضة، والتي يفترض أنها تمثل الشعب السوري وثورته، نقول لكم هنيئا لكم فنادقكم ومناصبكم.. فما كان منكم إلا التهاون بالدماء وعدم الارتقاء الى مستوى المسؤولية.”
واتهم العكيدي زعماء المعارضة السورية في الخارج بـ”إدارة الظهر للداخل والانسلاخ عنه بالكامل” كما انتقد بعض قادة الألوية العسكرية الذين وصفهم بـ”أمراء الحرب الذين توجوا أنفسهم ملوكا وأمراء على عروش وكيانات واهية،” ودعاهم إلى الكف عن التناحر والتسابق على الزعامة “وحرصا على الشهرة والتصوير.”
وأضاف العكيدي، الذي قاد مجموعات من المعارضين السوريين في عملية جريئة لكسر الحصار الذي فرضه الجيش السوري وحزب الله على مدينة القصير: “نظرا لما تقدم ونتيجة لتعنت البعض عن الاستجابة للتوحد ورص الصفوف والتعالي على الأنا والغرور، والتقاعس عن سد الثغور، ما أدى إلى تراجع الجبهات وخسارة طريق الإمداد وآخر الخطب سقوط مدينة السفيرة، والإحتراب الداخلي بين بعض الفصائل، أعلن عن تنحي وتقديم استقالتي من قيادة المجلس العسكري الثوري في حلب.”
يشار إلى أن العكيدي، الذي ينتمي إلى إحدى أكبر القبائل في سوريا، كان قد انشق عن الجيش السوري في مايو/أيار 2012، وساهم في قيادة معركة حلب صيف العام نفسه، والتي مكنت الجيش الحر من السيطرة على العديد من أحياء المدينة الاستراتيجية، وسبق له في يونيو/حزيران الماضي أن استقال من مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الأركان في الجيش الحر، الذي يقوده اللواء سليم ادريس، منتقدا تصرفات بعض أعضاء المجلس.
هذا ما نقصده أيها المستقيل
كنتم بدأتم ثورة محلية وعازفة ذات مطالب محقة
ولكن من يمثلونكم خارجيا وخاصة أشكال غليون ومعه (ابو غرة)
يلي هرب خارجا بدل ما ينضم لأرض المعركة كون له خبرات عسكرية (يا ما شاءالله )
اما الان كل يغني على ليلاه وأصبحت الثورة داخليا قادتها لا يعرفون من العربية سوى الله أكبر (وقت القتل والذبح ) ونصفهم خرجي سجون أوروبية يدعون أنهم عرفوا الرب والإسلام داخلها .والان هم يناضلون في سوريا
(وقد قدموا القضية الإرهابية على طبق من ذهب للنظام الظالم لتكون ورقة رابحة في يده )
“أسقطت هذه الثورة المباركة آخر الأقنعة عن وجه المجتمع الدولي فأسفر عن دمامة وجهه وقباحة قيمه ومدى تآمره على هذا الشعب وهذه الثورة.” من العجيب ان تكون عقيدا بهذه السذاجة معتقدا ان المجتمع الدولي سيهبّ للدفاع عن الشعب السوري، لا ومصدوم لان ذلك لم يتم!!! اصغر طفل يلعب كرة بالشارع يعرف ان “المجتمع الدولي” يركض فقط وراء مصالحه وإلا كانت فلسطين محررة ….. انا لي مصدومة منك يا عقيد
عندما قال الدبشار انها مؤامرة دولية صدق ..ولكنها على الشعب وليست ضد المافيا العلوية …عموما …..ثابتون بعون الله ..ورب ضارة نافعة ….ما نمر به اليوم من تهاون وضعف بعون الله سيعيد توزيع الاوراق الداخلية بيننا لنعيد تقيم انفسنا واوضاعنا ..بعون الله لن نعود الا با اسقاط هذا الفاسد ابن الفاسد……ولن نقبل لا بجنيف 2ولا 3 …..يا دبشار ساقط حتى لو اتى اهل المريخ لانقاذك
المعارضه التجاريه هذا ما جربناه في العراق , الله يرحم المسالمين من الشعب السوري .
وسائر الشعوب العربيه المعارضه منهم بياعي دين ومثاليات والاخر بياعي ديمقراطيات واخرين بياعي ليبراليه ووووو , لو ندقق في نواياهم جيدا نلاقيهم مصالح في مصالح الا القليل القليل منهم
كلهم ينظرون باتجاه واحد — – كرسي الحكم — – , ولو ما طالوه حرقوا البلد .
ما ذنب الشعب السوري الذي صدقكم و علق عليكم الآمال
بالأمس القصير واليوم السفيرة وغدا باقي ارجاء الوطن .. حماة الديار عليكم سلام
العكيد العكيدى أستقال بعدما نهب جزء كبير من ميزانية تسليح الجيش الحر وفر الى اسطمبول للاقامة في فيلا فاخرة سبق واشتراها .