العربية- اتهم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد مصطفى، النظام السوري بالمسؤولية عن تفجير سيارة مفخخة في معبر باب السلامة الحدودي قرب مدينة أعزاز بريف حلب، والتي أودت بحياة العشرات وجرحت عشرات آخرين. كما زار مصطفى جرحى التفجير الذين تم إسعافهم إلى المشافي التركية.
وقال مصطفى لقناة “العربية” التي رافقته في زيارة لمكان التفجير، إن طائرة استطلاع تابعة للنظام حلقت فوق مكان التفجير قبل يومين. وأكد استحالة التفاوض مع النظام، وبالتالي استحالة الحل السياسي، داعياً لمعاقبة رموز النظام وإحالتهم لمحكمة دولية.
وكانت حصيلة تفجير باب السلامة الحدودي قد بلغت 43 قتيلا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد أدان الائتلاف السوري ما وصفه بالتفجير الإجرامي قرب المعبر، وقال في بيان إن هذا الفعل الجبان المتمثل باستهداف مناطق مدنية هو عمل إرهابي يأتي في سياق الجرائم التي يرتكبها النظام والعصابات التابعة له بحق الشعب السوري.
ويصب في مصلحة خطته لنشر الفوضى وفرض الدمار والسعي لاستهداف الحاضنة الاجتماعية للثورة وكسر إرادتها.