قامت أسماء الأسد بتكريم عشرات الأمهات في سوريا بمبادرة لمعايدتهم بعيد الأم، غير أن هذا التكريم لم يشفِ جراح عشرات الآلاف من الأمهات اللواتي فقدن الغالي والنفيس على مدى سنتين.
في ظل عجز أمهات سوريا عن لملمة أولادهن وصرخاتهن، سواء رثاء لقتيل أو نداء لمهجّر أو استنجاداً لمعتقل، أطلقت أسماء الأسد مبادرة “الأم بتلم”.
قبل يومين من عيد الأم، الشارع السوري لم ينقسم في ميدان المعركة فحسب، حيث كان حال أمهات سوريا مشابهاً.
فزوجة الرئيس السوري مع أطفالها وأبناء عمهم وعمتهم احتفلوا مع عدد من الأمهات، بحسب ما أفاد الإعلام السوري الرسمي والصور التي نشرت على مواقع الإنترنت، بينما تبقى هذه الصور طابعة الجزء الأكبر من الأراضي السورية، ويبقى هذا هو حال عشرات الآلاف من الأمهات الثكالى.
“لمسة دفا” التي كرمت من خلالها أسماء الأسد عشر أمهات لضحايا الصراع في سوريا أتت باردة على أيدي آلاف النساء الأخريات. هؤلاء اللواتي يمضين هذا العيد دون أولاد أو منزل أو حتى غذاء.
خطوة التكريم في ظروف سوريا الحالية وقعها سلبي جداً
لو بلاها كان أحسن
انشالله يكرموكي في فنزويلا على سحل البطة جوزك و تيتم أولادك
قولي انشالله