فرانس برس- أفادت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” المصرية، الأربعاء، أن الرئيس المعزول محمد مرسي الذي أقاله الجيش في مطلع يوليو الماضي، سيحاكم في مصر بتهمة “التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد بغية ارتكاب أعمال إرهابية”.
وقد أحال النائب العام، المستشار هشام بركات، إلى محكمة الجنايات الى جانب مرسي، محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت وعدة قياديين آخرين، بحسب الوكالة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم، التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيه”.
وفي يوليو استجوب القضاء مرسي، حول ظروف فراره من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) في مطلع 2011، أثناء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك من السلطة، واتهم بأنه تلقى مساعدة من مجموعات في الخارج مثل حزب اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية.
وكان الجيش المصري عزل مرسي في 3 يوليو، بعد تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.
ومنذ ذلك الحين يتظاهر أنصاره بشكل شبه يومي احتجاجاً على الحملة ضد مؤيدي الإخوان المسلمين التي أوقعت أكثر من ألف قتيل منذ مطلع الصيف واعتقال آلاف آخرين في صفوف الإسلاميين.
اصبح حال العرب كأ من كذب كذبه وصدقها
انا لا افهم كيف هولا الانقلابيون يريدون شعب ينتخبهم وهم لا يحترمون حتى عقول ذلك الشعب
الشعب الذي يرضى بحكم هولا مع الاسف وسمحولي على هذه الجملة قطيع من الاغنام
والله لا اعرف اضحك ام ابكي..
هو الدكتور مرسي لحق يعمل مل هذا متى؟
اصبحنا اضحوكة العالم نظلم المظلوم ونمجد الظالم..
حسبي الله ونعم الوكيل هو المولى وهو المصير وبالاجابة قدير..