(CNN) — وقعت مصادمات بين عشرات المحتجين وقوات الأمن المصرية، مساء السبت، أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين الرئيسي في المقطم بالقاهرة، في حين صرح الناطق باسم الجماعة بأن عددا من المتظاهرين عمدوا إلى سب الإخوان وقيادتهم واستفزاز بعض المتواجدين أمام المقر.
وأشعل المحتجون النار في إحدى سيارات الشرطة، التي ردت عناصرها بإطلاق الغاز المسيل للدموع، فيما تبادل مؤيدو جماعة الإخوان والمحتجون التراشق بالحجارة.
وكانت المصادمات قد بدأت عصر السبت أمام مقر الجماعة عندما تجمع عدد من الناشطين السياسيين وجماعة “هارلم شيك” للتظاهر احتجاجا على سياسات جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرئيس محمد مرسي.
وبدورها، أوضحت “الجماعة، “وعلى لسان الناطق باسمها، محمود غزلان، بأن عددا من المتظاهرين عمدوا إلى سب الإخوان وقيادتهم بأقذع الألفاظ، واستفزوا شباب الإخوان الموجود أمام مقر الجماعة.
وقال غزلان، في تصريح نشر على موقع الجماعة: شارك في الاستفزاز بعض الصحفيين والمصورين الذين حضروا مع المتظاهرين لتغطية الأحداث، فإذا بهم أصبحوا فاعلاً رئيسيًّا بها؛ ما تسبب في وقوع اشتباكات محدودة نرفضها جملةً وتفصيلاً.”