شنّ قيادي من جماعة الإخوان المسلمين هجوماً على العسكر في حضور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، ما أثار غضب قيادات من الجيش المصري، بحسب ما ذكرة قناة “العربية”، الأحد 12 مايو/أيار، وكان الداعية القرضاوي قد زار قطاع غزة، الأسبوع الماضي، براً عبر الحدود المصرية.
ومن جانبه، دعا القيادي الإخواني، عبدالسلام بسيوني، خلال اجتماع في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، المصرين إلى عدم تمكين الجيش من حكم مصر.
وحسب الفيديو، فقد قال بسيوني: “أسأل الله ألا يمكن لقبضة سوداء من مصر مرة أخرى”، وتابع: “أسأل الله أن يقطع دابر العسكر، وأن يهلكهم حيث كانوا فقد أهلكوا العالم العربي”.
وتوترت العلاقة مؤخرا بين الجيش المصري وقيادات إسلامية عقب تصريحات اعتبرها الأول مسيئة.
ومؤخرا وصف القيادي الإسلامي حازم صلاح أبوإسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبدالفتاح السيسي بأنه “ممثل”.
وطالبت قوى مدنية الجيش المصري بتدخل في الحياة السياسية في أعقاب المواجهات بين جماعة الإخوان وتيارات المعارضة في المجتمع المصري.
والسبت الماضي، أعلن السيسي أن الجيش المصري لا يتدخل في الشأن السياسي، وأضاف خلال حضوره إجراءات رفع كفاءة أحد التشكيلات المدرعة بالمنطقة المركزية العسكرية، أن مصر تتسع لكل المصريين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم.
وشدد على أن استدعاء الجيش المصري للحياة السياسية مرة أخرى أمر في غاية الخطورة, قد يحول مصر إلى أفغانستان أو الصومال.
هذه نهاية الكبت لسنوات مجرد تحضير لأعلان الجهاد المزعوم ضد الدولة الكافرة………………..الجزائر