قال المركز الإعلامي السوري إن عشرات الإصابات وقعت في كل من حرستا والقابون في ريف دمشق وجوبر بدمشق نتيجة استنشاق غازات سامة، وأضاف المصدر أن المنطقة تعرضت لقصف بأسلحة لم يتم التعرف على ماهيتها، إلا أن المشافي بدأت باستقبال حالات من الاختناق.
الهجوم بحسب المركز الإعلامي السوي خلف العشرات من حالات الاختناق، تم نقلها إلى أحد المشافي الميدانية.
وقالت المعارضة من جانبها إنها غازات كيماوية استهدفت كتائب الجيش الحر المرابطة على جهة اتستراد حرستا، حيث تجري معارك طاحنة بين الجانبين.
وليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات الحكومية غازات سامة على حرستا، فهي عادة ما تلجأ إلى هذا السلاح في المناطق التي لاتسيطر عليها.
قوات النظام واصلت قصفها بالمدفعية الثقيلة والدبابات على حي برزة بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط الحي مع وصول تعزيزات لقوات النظام.
وقالت الهئية العامة للثورة السورية إن قوات النظام المدعومة بقوات حزب الله والمليشيات العراقية والإيرانية تحاول اقتحام الغوطة الشرقية، حيث تجري اشتباكات قوية بالتزامن مع قصف عنيف.
وقبيل مؤتمر جنيف الاثنين، تشتد وتيرة المعارك لحسم النزاع على الأرض، خصوصا في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، إذ تتعرض سرمين في ريف إدلب إلى هجمات جوية مكثفة أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها العديد من الأطفال.