ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد المصرية الاحد 3 مارس/ آذار، إلى 4 قتلى بينما بلغ عدد المصابين 420 شخصا. واندلعت الاشتباكات بين آلاف المحتجين وقوات الأمن بعد إعلان وزارة الداخلية نقل المعتقلين في قضية ملعب بورسعيد من مبنى مديرية الامن. وفي القاهرة تجددت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين في شارع كورنيش النيل قرب ميدان التحرير وسط العاصمة وقامت قوات الأمن باستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقطع المئات من المتظاهرين ومجموعة “بلاك بلوك”، مساء الأحد، الطريق المؤدي إلى كوبري قصر النيل أمام فندق سميراميس، بعدما أشعلوا النيران في سيارة شرطة كان يقودها أحد المجندين، بعد تخليه عنها. وتسبب حريق سيارة الشرطة في إغلاق طريق كورنيش النيل، كما توجه المتظاهرون ناحية قوات الأمن المركزي المرابطة أمام السفارة البريطانية من ناحية كورنيش النيل وألقوا الحجارة عليهم، فردت قوات الأمن برشق الحجارة، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وفق ما أفاد موقع “المصري اليوم”. وكان متحدث باسم الجيش المصري أكد مساء الاحد، مقتل مجند من قوات الامن المركزي واصابة ضابط من الجيش في اشتباكات بورسعيد.