شهدت الجلسة العامة لـ #البرلمان_المصري مساء الأحد اشتباك عدد من #النواب بالأيدي أثناء مناقشة مشروع #قانون_الهيئة_الوطنية_للانتخابات وذلك بسبب الخلاف بين النائب #هيثم_الحريري ورئيس المجلس #علي_عبد_العال.
بدأت الواقعة عندما حدثت مناوشات بين النائب هيثم #الحريري العضو عن #تكتل_25_30 ورئيس المجلس علي #عبد_العال حيث طلب النائب الحريري الكلمة فرفض رئيس المجلس وقال له “أنت تخالف اللائحة” فرد عليه النائب متهما رئيس المجلس نفسه بالإخلال باللائحة.
وعلى الفور قرر رئيس المجلس إحالة النائب للتحقيق أمام لجنة القيم بتهمة التطاول على رئيس البرلمان.
عقب ذلك، احتج نواب “تكتل 25 – 30” الذي ينتمي له النائب هيثم الحريري وتدخل العضو #محمد_الحسيني للنقاش معهم، فنشبت مشادة بينه وبين النائب #خالد_عبد_العزيز_شعبان عضو التكتل، كما تدخل النائب #أحمد_الشرقاوي واشتبك مع #الحسيني وحال بينهما بعض الأعضاء.
وخلال الاشتباك، أعلن علي عبد العال رئيس المجلس رفع الجلسة.
وتعقيباً على الحادثة، قال النائب هيثم الحريري لـ”العربية.نت” إنه طالب بالحصول على حق الكلمة وقدم طلبا مكتوبا وإلكترونيا لمناقشة المادتين 15 و16 من القانون، مضيفا: “لقد تمسكت بحقي في إبداء الرأي لكن رئيس المجلس تجاهل طلبي وأصر على التصويت على المادة 15 دون أن يستمع لرأيي”.
وأوضح الحريري أنه أعلن أمام الجميع أن “هناك مخالفة للوائح من رئيس المجلس” وفوجئ بقيام رئيس المجلس بالتصويت على تحويله لهيئة المكتب والتحقيق معه.
وأكد أنه “فخور” بمواقفه و”متمسك بها” ومستعد لشطب عضويته من المجلس، مشيراً إلى أنه فوجئ بالمشادة بين زملائه أعضاء التكتل وأحد النواب على هامش الأزمة.