بينما كان طاقم “روسيا اليوم” يقوم بتغطية بعض اعمال النشطاء الخاصة بالرسم الجرافيتي قريبا من مقر “الاخوان المسلمين” فى منطقة المقطم بالقاهرة يوم السبت 16 مارس/آذار، فقد فوجئ بهجوم من انصار “الاخوان” عليه، ما ادى الى اصابة المصور فى رأسه بجرح استدعى نقله الى المستشفى، مع تكسير الكاميرا واخذها.
وقال طاقم “روسيا اليوم” ان الكاميرا كانت هناك لمتابعة اى تطور قد يحدث خلال الرسم الجرافيتي، “لكننا لم نتوقع ان تمضى الامور بهذا السوء”.
وروت مراسلة قناة “روسيا اليوم” في القاهرة امل الحناوي تفاصيل الحادثة، وقالت انه “كانت هناك دعوة من بعض النشطاء اليوم السبت لعمل رسومات جرافيتي تعبر عن رفضهم لحكم جماعة “الاخوان المسلمين” الممثلة بالرئيس محمد مرسي”.
وافادت المراسلة بانه تجمع حوالي 10 نشطاء، وبدأوا يرسمون عبارات تنادي بسقوط المرشد وجماعة الاخوان، وعلى الرغم من قلة العدد وبساطة الموضوع كانت وسائل الاعلام موجودة هناك.
واضافت: “فوجئنا بخروج مجموعة من انصار “الاخوان المسلمين” يمسكون بالعصي والسكاكين. وهناك من استطاع الهرب، كمصور الاخبارية السورية مثلا”.
ولسوء الحظ تعرض مصور “روسيا اليوم” مختار احمد للضرب، وبينما كان يحاول حماية الكاميرا قامت مجموعة من انصار “الاخوان” بانتزاعها وتكسيرها.
واصيب مصور “روسيا اليوم” في الرأس واليد اليسرى، ما استدعى نقله للمستشفى. كما تعرض عدد آخر من الصحفيين للضرب والاعتداء.
واضافت المراسلة ان انصار “الاخوان” قاموا بالاعتداء على كل من حاول تصوير النشطاء الذين كانوا يرسمون رسوم الجرافيتي الرافضة لحكم الجماعة.