ينتشر في مدن تركية عدة أسلوب جديد من الاحتجاجات يعرف باحتجاج “الرجل الواقف”، للتعبير عن رفض سياسية رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان. وفي سياق متصل اعتقلت الشرطة التركية 18 ناشطاً من حزب “المضطهدين” الاشتراكي، ممن شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية.
فصور المحتجين الواقفين بصمت للتعبير عن احتجاجهم على سياسية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تمثل نوعاً جديداً من الاحتجاجات، يعرف باحتجاج “الرجل الواقف”، بدأ في إسطنبول وانتشر في مناطق أخرى في تركيا، ملهماً المحتجين بعد نحو ثلاثة أسابيع من الصدامات بينهم وبين الشرطة التركية.
المتظاهرون في هذا النوع الجديد من الاحتجاجات يقفون بثبات وصمت لأطول فترة ممكنة، وهو ما أرضى الحكومة التركية التي لم تعارض هذا النوع من المقاومة السلمية، التي يشارك فيها مختلف شرائح الشعب التركي.
ويتزامن ذلك مع اعتقال الشرطة التركية لثمانية عشر ناشطاً من حزب “المضطهدين” الاشتراكي بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وتدمير ممتلكات عمومية خلال مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية.
وفي المقابل يحتشد عشرات الآلاف في ساحة مدينة قيصري وسط تركيا تأييداً لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يحرص على حثّ الناخبين على التصويت له في الانتخابات البلدية في مارس/آذار المقبل.