افتتح في الأردن سادس مخيم للاجئين السوريين في منطقة الأزرق 100 كلم شمال شرق العاصمة عمّان، و90 كلم عن الحدود السورية، ليكون بذلك أضخم مخيّم مساحة في البلاد.
وتبلغ الكلفة التشغيلية للمرحلة الأولى من المخيم التي تستوعب ما يزيد على 45 ألف لاجئ، بنحو 60 مليون دولار تكفلت بها دول وجهات مانحة، فيما تصل طاقته الاستيعابية القصوى إلى 130 ألفاً، تشرف عليه إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن.
ويضم المخيم الذي بدأ في استقبال السوريين منذ يومين أكثر من 400 لاجئ يقطنون بيوتاً من الصفيح، ويستقبل المخيم اللاجئين الجُدد القادمين عبر الحدود غير الشرعية إلى المملكة.
وفي كلمة له خلال افتتاح المخيم عبّر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عن أمله بالتوصل إلى حل للأزمة السورية وعودة اللاجئين إلى وطنهم وإغلاق المخيمات.
وجدّد جودة موقف بلاده الداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، كما جدّد دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المملكة لتمكينها من القيام بالدور الإنساني تجاه اللاجئين والذي تتحمله نيابة عن العالم.
بيوت جاهزة ومرافق تجارية
من جانبه أكد وزير الداخلية الأردني حسين المجالي حرص الأردن على توفير الأمن للاجئين والمخيمات، الذي يعد جزءاً من أمن الأردن المهم جداً، مشيراً إلى أنه تم بناء وتجهيز مخيم الأزرق وتوفير الأمن والأمان والخدمات الأساسية بما يليق بكرامة الإنسان داخل المخيم.
ويتضمن المخيم بيوتاً جاهزة، ومرافق تجارية وصحية ومستشفيات، وبنى تحتية وأنظمة مياه وصرف صحي، ومراكز أمنية داخلية، ودفاعاً مدنياً، إضافة إلى شبكة الطرقات المعبّدة داخل المخيم.
ويأتي افتتاح مخيم الأزرق بعد ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين في الأردن، الذي يأوي ما يزيد على مليون و300 ألف سوري، منهم أكثر من 600 ألف دخلوا البلاد بعد مارس 2011.
ويشكل السوريون في الأردن ما نسبته 14% من سكان المملكة، 25% منهم في مخيمات اللاجئين، فيما يتوزع 75% في باقي مدن ومحافظات المملكة لاسيما المناطق الشمالية حيث تشهد تواجداً مكثفاً للسوريين.
وكانت السلطات الأردنية افتتحت قبل أقل من عامين مخيم الزعتري الشهير في محافظة المفرق، إضافة إلى مخيمات مريجيب الفهود المعروف بالإماراتي، وحدائق الملك عبدالله والسايبر سيتي في الرمثا، ومنشية العليان في المفرق المخصص للمنشقين العسكرين السوريين.
انا مابعرف ليش اطلق اسم لاجئين علا السوريين وبلدهم غير محتل لو كانوا العرب بيحبوا بعضهم كان أطلقوا عليهم الضيوف لانن السوريين بيستاهلوا معامله ارحم من ها المعامله الوسخه
ضيوف يا شام 3 سنيين !!
الضيف بيقعد 3 أيام وبيرجع على بيته وبيكون جايي يزور أصحاب البيت ما بيهرب لعندهم ومو معروف إيمتى بيقدر يرجع ….ما بقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل باللي هجر السوريين وأجبرهم يقعدوا تحت إيد اللي بيسوا واللي ما بيسوا …يارب تجعل انتقامك منه قريب !!