وصل الإيرانيون المفرج عنهم في سوريا إلى مطار مهر آباد الدولي غرب العاصمة طهران حيث كانت عائلاتهم في استقبالهم وسط حشد جماهيري كبير.
وأفرجت السلطات السورية عن أكثر من 2000 سجين مقابل هؤلاء المواطنين الإيرانيين الذين اتهمهم خاطفوهم بأنهم من عناصر من “فيلق القدس” الإيراني كانوا يقومون دعما لوجستيا للحكومة السورية. ولكن الإيرانيون نفوا ذلك مؤكدين أنهم كانوا هناك لزيارة العتبات المقدسة فحسب، وأنهم متقاعدون وغير قادرين على حمل سلاح.
ويبدو أن إطلاق سراح رهائن ومبادلتهم بعدد من السجناء الذين “لم تتلطخ أيديهم بالدماء السورية”، حسب وصف دمشق، يبدو انه حلقه انفراج جديدة في سلسلة الملف السوري الشائكة، وصفحة تطوى بانتظار نهاية لهذه الأزمة.