قال سكان محليون وناشطون في بلدة شبعا وهي البوابة الجنوبية لدمشق إن الآلة العسكرية للنظام دمرتها دون رحمة.
وبالرغم من خلو هذه البلدة الواقعة في ريف دمشق من عناصر الجيش الحر فإن الآلة العسكرية للنظام أصرت على تسوية مبانيها بالأرض لتخلف دمارا هائلا.
وتخلو شبعا من جميع مظاهر الحياة فحتى فصول الدراسة التي كان النظام يلقّن فيها التلاميذ الشعارات القومية، أصبحت خاوية، وسكانها يفضلون الهروب من كل شيء حتى لا يقعوا ضحية للمروحيات الهجومية التي لا تميز بين حجر أو بشر.
ويقول سكان البلدة إن إثم شبعا الوحيد أنها بوابة دمشق الجنوبية الرئيسية، وشهدت احتكاكاً بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام، ما جعلها هدفاً أساسيا للقصف من قبل النظام.
إخوتي ما يحدث الآن في سوريا شيء يندى له الجبين
ما يقارب الثلاث سنوات و أهلنا و اخواننا هناك يعانون جبروت و طغيان هذا الطاغية
و العالم ينظر إليهم فأقلّ ما يمكن فعله الدعاء ثمّ الدعاء
و هو سلاح المؤمن فلنبتهل إلى الله تعالى
اللهم صل على سيّدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
اللهم يا حيّ يا قيّوم برحمتك نستغيث
ارحم إخواننا و أهلنا في سوريا
اللهم فكّ هم”هم و يسّر أمرهم
اللهم انصرهم على من ظلمهم
اللهم اكشف عنهم البلاء و اجعل لهم مخرجا
اللهم أطعم جائعهم و أمّن خائفهم
اللهم تقبّل موتاهم في الشهداء الأبرار
اللهم ألهم أهلهم الصبر و السّلوان
اللهم ارحمهم برحمتك يا من وسعت رحمته كلّ شيء
اللهم عليك بالطغاة الظلمة
اللهم زلزل عروشهم من تحت أقدامهم
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم انتقم منهم و أرنا فيهم يوما كمن سبقهم
اللهم نصرك الذي وعدت اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم هذا دعاءنا فلا ترد”نا خائبين
اللهم آمييين آميييين آميييين
لكِ الله يا سوريــــــــــا و حسبنا الله و نعم الوكيل!!!