طالت حملات تهديد وشتائم إعلاميين ونوابا وسياسيين في قوى الرابع عشر من آذار بأسلوب واحد.. رسائل نصية واتصالات من هواتف بأرقام معروفة يمكن بسهولة تعقب أصحابها.
مي شدياق التي نجت في العام 2005 من محاولة اغتيال فقدت على أثرها يدها وساقها، قامت الدنيا ولم تقعد عليها حين قالت للأمين العام لحزب الله “مش قاريينك” وهي كلمة بالعامية تعني نحن لا تكترث لك!
رسائل التهديد طالت أيضا نديم قطيش الصحافي في تلفزيون المستقبل الناطق باسم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ودفعت به إلى اتخاذ إجراءات احترازية وتغيير مكان تصوير برنامجه السياسي، الذي ينتقد فيه قوى الثامن من آذار، ولاسيما حزب الله .
رسائل التهديد والاتصالات وصلت إلى نواب كخالد الضاهر، وأحمد فتفت وستريدا جعجع، وعمار حوري، في حملة يبدو أنها منظّمة، ويُخشى أن تكون بداية لعمليات اغتيال جديدة.
هذه التهديدات والتفجيرات الأخيرة كانت ربما وراء قرار قوى “14 آذار” عقد اجتماعاتها بشكل سري وتعليق اجتماعاتها الدورية في مقرها في الأشرفية بشكل مؤقت.