العربية- أعلن الجيش الحر أنه تمكن من تحقيق اختراق جديد في صفوف قوات النظام وعناصر حزب الله وإبي الفضل العباس التي تسانده عبر سيطرته على بلدة معلولا في القلمون، التي شهدت أمس اختطاف راهبات من دير واقع فيها.
وفي هذا السياق، قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر يخوض حالياً حوارا مع جبهة النصرة التي أجبر مسلحوها 12 راهبة سورية ولبنانية من دير مار تقلا على مغادرة بلدة معلولا إلى بلدة يبرود القريبة.
وكان السفير البابوي في دمشق قد أكد خبر إجبار الراهبات على مغادرة دير مار تقلا في معلولا، مضيفاً أنهن بتن في يبرود دون أن يؤكد أو ينفي إمكانية خطفهن.
وكانت معلولا شهدت معارك ضارية بين قوات النظام والجيش الحر حسمها الأخير لصالحه، بعد أن حاول ذلك في شهر سبتمبر الماضي إلا انه انسحب وقتها بسبب تكثيف النظام لحملته العسكرية هناك.
ولبلدة معلولا، التي تتحدث اللغة الآرامية- لغة السيد المسيح، أهمية أثرية ودينية، إذ تضم أديرة من القرون الميلادية الأولى.
ويُعد دير مار تقلا تحديدا من أديرة الحج البارزة للطائفة الأرثوذكسية، وتسكن فيه مجموعة من الراهبات برئاسة الأم بلاجيا سياف، ويناط بهن مهمة رعاية عشرات الأيتام. وتم إجلاء هؤلاء الأطفال منذ فترة من معلولا لصعوبة الأوضاع المعيشية في البلدة.
اللنظام الفاسد هو من سمح للمسلحين بالدخول من جديد اليها عن طريق وكلاءه الذين يطعنون الجيش السورى في ظهره النظام يريد ان يتاجر بالمنطقة واثارة ضجة عالمية حولها كما فعل من قبل هؤلاء هم انفسهم الهاربين من دير عطية وقارة الذى هربوا بتغطية من الظباط الفاسدين الذين يعملون لصالح النظام ولم يسمحوا للجيش بأستهداف أرتالهم عن طريق الطائرات او حتى المدفعية الثقيلة………………….الجزائر
ما ذنب الراهبات ليختطفوا؟؟ هل كل ذنبهم أنهن دُعاة سلام ومحبة ام ذنبهن انهن يعتنون بااليتامى؟؟ ام ان الشر الساكن فيكم لا يطيق المحبة والسلام الساكن فيهن؟ والظلام الساكن فيكم لا يطيق النور الساكن فيهن؟؟
لا تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.