العربية.نت- أحرز الجيش الحر تقدماً على أكثر من محور، لا سيما على جبهات حلب ودرعا، حيث استطاع أن يستعيد السيطرة على تل أم حوران الاستراتيجي قرب مدينة نوى.
كما تمكن من فرض طوق على فرع المخابرات الجوية في حلب، إضافة إلى سيطرته على عدة أبنية قرب كتيبة المدفعية بالزهراء.
إلى ذلك تستمر الاشتباكات في الحي الجنوبي لمدينة بصرى الشام في ظل استهداف الحر لتجمعات قوات الأسد في تل الجموع على أطراف بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وفي رد على عملية اقتحام سجن حلب المركزي من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها قام الثوار بتنفيذ عملية نوعية أدت إلى مقتل العشرات من قوات الأسد في محيط السجن حسبما أكدت مصادر المعارضة.
أما على جبهة مورك في ريف حماه التي تحاول قوات النظام التقدم نحوها فقد نفذ الثوار عملية عسكرية واسعة استطاعوا من خلالها السيطرة على خمسة حواجز، امتدت من قرية بتيدى حتى قرية حيش، وذلك بهدف السيطرة على الطريق الدولي الممتد من حلب حتى ريف حمص الشمالي.
وتحدثت مصادر المعارضة عن حالات انشقاق كبيرة في صفوف قوات النظام التي استقدمت تعزيزات كبيرة بهدف اقتحام المدينة.
سوا
هي الشاطرين فيه خيبة تخيبكم ….
الله محيي جيشنا الحر , حماة ديارنا من عصابات الأسد السفاحين الطائفيين