تسيطر المعارضة السورية على أكثر من 70% من النفط السوري في شمال شرقي سوريا.
العربية تجولت بين آبار النفط في الشمال السوري حيث بدا واضحاً سيطرة المعارضة وتحكمها في آبار ومنشآت نفطية عديدة.
يقول أبو محمد “قائد ميداني في الجيش الحر”: “نقوم بتسيير دوريات متحركة إلى جانب الدوريات الثابتة لحماية المنشآت النفطية والآبار إلى أن تتم إعادتها إلى العمل من جديد”.
وتسعى المعارضة السورية شمال البلاد إلى بلورة خطة حول مصير الآبار والمنشآت النفطية التي توقفت أغلبها عن العمل قبل السيطرة عليها بسبب العقوبات الدولية على قطاع النفط السوري.
وبحسب ما يقول عوينان الجربا “قائد ميداني في لواء أحرار الجزيرة” فإن الخطة في المرحلة المقبلة “إعادة العمل في آبار النفط، كما نتفاوض حالياً مع الأكراد في المناطق المجاورة للسيطرة المشتركة كي نقوم بتسيير وتسييل النفط من جديد”.
ومن شأن أي خطة مستقبلية أن تصطدم بعدم تحكم المعارضة بموانئ التصدير البحرية في بانياس وطرطوس التي لا تزال تحت سيطرة النظام، ويضيف أحمد سليمان “الناطق باسم الهيئة الكردية العليا” فإن: “الآبار توقفت منذ وقت طويل وليس الآن كما أن معمل الغاز هو الوحيد قيد الاستثمار وهو مفيد للمنطقة ولمناطق الداخل”.
وبينما لا تزال قيمة الإيرادات التي يمكن أن تجنيها المعارضة في حال تمكنت من تصدير نفطها تقديرية، فإنه من المؤكد أن السيطرة على أغلب آبار الشمال يزيد الضغوط على حكومة دمشق ويحرمها من ملايين الدولارات.