قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، مخاطبا حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني إنه عاد إلى البلاد وأنه يتمنى أن يفعل هو ذلك أيضا.
جاء ذلك في مقابلة للحريري نشرها في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلا: “مقابلة الرئيس سعد الحريري مع مارسيل غانم عبر كلام الناس.. لا أمانع لقاء السيد نصرالله إذا كانت هناك مصلحة وطنية في ذلك، قبل أن نلتقي بحزب الله هناك أمور كثيرة يجب أن تتبدل.”
وتابع الحريري قائلا: “انا مع الشعب السوري وبشار الاسد يجب ان يرحل.. لا اريد ايصال لبنان الى الحرب الاهلية، البلد أهم من أي حليف! ولا أحد أكبر من بلده.. هل سبق ودافع أحد من حزب الله عني عندما قالوا عني أنني إرهابي؟ كل ما فعلته هو الدفاع عن الشعب السوري.. إذا حزب الله حارب اسرائيل فهذه مقاومة اما العمل العسكري في الدول العربية فهو إرهاب.”
وأضاف: “لا مصلحة للبنانيين في الخليج بتدخلات حزب الله في الخليج.. خيارنا ان نعيش سوياً في لبنان وحزب الله لا يمثل كل الشيعة، الفدرالية لن تتحقق في سوريا والمجتمع الدولي لا يسعى بعد لهذا الاتجاه برأينا.”
الظاهر ان حزب الله وفضيلة السيد حسن نصرالله مسبب قلق شديد لامراء وحكام السعودية فهم مرعوبين ولا يعرفوا اين المفر فبعد كل محاولاتهم الفاشلة من تهديد وتحريض بداوا بطريقة اللين بعدما تاكدوا بان الشدة لا تنفع مع الرجال وحماة الديار فبداوا يبعثوا خادمهم وصبيهم واسطة عسى ولعلى يرضى عنهم سماحة السيد حسن نصر الله ليخلصهم من القلق والرعب