تمسك رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب الاثنين بمفردات مبادرته التي تقوم على الحوار مع النظام السوري وفي الأثناء استمرت أحداث العنف والمعارك في مناطق مختلفة من سوريا.
وقال الخطيب، عقب لقاءه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن طرح مبادرته ليس ضعفاً وإنما لرفع المعاناة عن الشعب السوري، مشيراً إلى أنه لم يحدث، حتى الآن، أي رد فعل من النظام السوري، تجاه المبادرة
وأضاف رئيس الائتلاف الوطني السوري إن هناك توافقاً مع الجامعة العربية للبحث عن طريقة لإيجاد مخرج سياسي تفاوضي يوفر معاناة الشعب.
وأوضح أن الحوار مع النظام في دمشق يأتي من أجل الحفاظ على الشعب السوري و”نحن نحاول أن نمنع معاناة شعبنا” طالباً من الحكم في دمشق أن يتفهم معاناة الشعب السوري وأن يرحل توفيراً للدماء وتجنيب البلاد مزيداً من الخراب و”نحن لا نريد الحرب ولكن ليس عندنا مانع من أن نفنى جميعاً حتى يرحل النظام ويوفر الدمار والخراب”.
واشار إلى أن النظام يري أن الخروج من سوريا أمر مستحيل لإجراء الحوار و”لنا نحن الحق في اختيار المكان المناسب”.
وكان الخطيب أبدى الأحد استعداده لإجراء محادثات مع ممثلي الرئيس السوري بشار الأسد في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمالي البلاد.
وقال الخطيب، في بيان نشر على صفحته على موقع فيسبوك، إن إجراء المحادثات سيكون “من أجل رحيل النظام توفيراً للمزيد من الدماء والخراب”، وذلك في محاولة منه لإنهاء صراع أسفر عن مقتل نحو 60 ألف شخص.
وكانت دمشق رحبت الجمعة بأي مبادة للحوار مع المعارضة، ولكن “من دون شروط مسبقة”، وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الجمعة “نجن بأي بمبادرة للحوار مع المعارضة السورية، لكن من دون أي شروط مسبقة”.
ميدانياً، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في المواجهات بين المعارضة السورية المسلحة والقوات الحكومية الاثنين إلى 21 قتيلاً، غالبيتهم في حلب ودمشق وريفها.
من ناحية ثانية ذكرت المعارضة السورية في بيانات لها بأن الجيش الحر سيطر الاثنين على سرية الدفاع الجوي في مطار الجراح العسكري في حلب.
وقالت المعارضة إن الجيش الحر تمكن من تدمير 5 دبابات للقوات الحكومية أثناء محاولتها اقتحام تل عرن بالسفيرة في حلب.
وفي الرستن بريف حمص، قصفت طائرات مقاتلة من طراز “ميغ” المدينة ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وتدمير عدد من المنازل، كما شنت الطائرات المقاتلة غارة جوية على داريا بريف دمشق، بحسب مصادر المعارضة.
شكلو غير مريح يمكن مستعجل الرئاسه
المعارضة تلعب لعبة استرتيجية قوية
تحرج النظام لكي يدخل في الحوار الأمر الذي لا يريده النظام
ولن يقبله خاصتا أنا الحوار مفروض يكون مع الشرع المختفي من سنة و مرجح أن يكون مات
لذلك سوف يضعف موقف النظام الساكت عن الحوار و عامل نفس أطرش
و أي تحرك دولي سوف يكون إلى صالح الثورة بمان النظام لم يتجاوب مع المعارضة و كل دول العالم شاهدة