احتفل السعوديون بالذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد، وخلال تلك السنوات الثماني شهدت المملكة تحولات اجتماعية واقتصادية هدفها تحقيق الرفاهية للشعب السعودي.
وشهدت قطاعات المملكة المختلفة اهتماماً ومتابعة شخصية من قبل العاهل السعودي، وذلك بعد إعلانه العديد من القرارات الإصلاحية التي شهدتها المملكة في الفترة الماضية.
وبناءً على توجيهات ملكية نجحت وزارة الخدمة المدنية في توفير نحو 300 ألف وظيفة للشباب للحدِّ من مستويات البطالة وكان نصيب النساء 37 % من إجمالي الوظائف.
وشهد عهد خادم الحرمين الشريفين اهتماماً بالقطاع الصحي، فتم وضع حجر الأساس لـ127 مشروعاً صحياً على مستوى المملكة بقيمة إجمالية تتخطى 12 مليار ريال.
ولم يقف الأمر على تلك القطاعات وإنما التطلع للعالمية والنهضة التنموية التي تخطو نحوها المملكة جاءت من رؤية سديدة ونظرة ثاقبة للملك عبدالله, فمنذ توليه الحكم أطلق العديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، ومدينة جازان الاقتصادية، ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة.