قال عبدالرحمن صلاح، سفير مصر في تركيا، إن العلاقات المصرية التركية تمر بمرحلة إعادة تقييم خلال الفترة الحالية.
وأضاف “صلاح”، لـ”العربية الحدث”، أن الموقف التركي من ثورة 30 يونيو يخالف موقفها من ثورة 25 يناير.
وأوضح سفير مصر في تركيا، أن الدرجات الدبلوماسية تبدأ من سحب السفير انتهاء بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، منوها بأن تركيا اختارت الوقوف إلى جانب جماعة الإخوان ضد إرادة الشعب المصري.
وأكد أنه طالب وسائل الإعلام التركية بعرض وجهتي النظر بشكل مهني وحيادي وعدم قصر الأمر على الفيديوهات التي في صالح جماعة الإخوان، وهو ما لاقى قبولاً لديهم، وقاموا بتنفيذه.
وأشار إلى أن جهود الخارجية المصرية نجحت في توضيح ما حدث في مصر لوسائل الإعلام التركية، وإيضاح خداع المنابر الإخوانية.
وعبر السفير عبدالرحمن صلاح، عن أن حدة الخلاف بين الجانبين المصري والتركي في تراجع، موضحاً أن الحكومة التركية تفقد قدرتها التأثيرية في المنطقة بسبب موقفها من مصر، مستشهداً بأن حجم التجارة العربية التركية قفز من 5 مليارات إلى 55 مليارا خلال 10 سنوات.
وتابع: “نحاول الاستفادة من الاعتماد المتبادل بين مصر وتركيا في المجال الاقتصادي لتغيير وجهة نظر الشعب والحكومة التركية، نتعامل مع تركيا من منطلق الأشقاء والمصالح المتبادلة في شتى المجالات”.