العربية تستشهد بـ “ياسر الحبيب” لتوجيه التهمة الى ايران في تفجير القطيف

في عهد صدام لم يحدث اي تفجير لمراقد الشيعه رغم دكتاتوريته لكن بعد سقوط بغداد حصل التفجير رغم ان الشيعه والسنه في العراق مع بعض من مئات السنيين ولم يحصل شيئ رغم كون السنه المسيطرين على الوضع السياسي فاي عاقل يصدق ان السنه سيهاجمون انفسهم بتفجير المراقد والوضع السياسي ضدهم ماالفائده المرجوه لكن ايران لديها الهدف في نشر الفوضي لذلك اطوار. رحمها الله قتلت لاخفاء الحقيقه

كالعاده انشاء وهراء وكلام فارغ …
اما المقارنة بين ما فعله هارون عليه السلام وما فعله علي رضي الله عنه فلا تصح ..
ومن أخبر المهرج أن فعل هارون قد أشاد به القرآن ؟ ألم يقل له موسى : يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلّوا ؟ ألا تتبعني أفعصيت أمري ” .. فقال هارون ” يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي ” أي أن حجّة هارون أنه خاف أن يلومه موسى لأنه لم يرقب قوله وعندما جاء موسى ماذا فعل ؟ هل سار على نهج هارون أم أنه أحرق عجلهم ونسفه نسفاً ؟!!!
أما علي فهو الامام بعد وفاة رسول الله كما يزعمون وعليه هو أن يطبق أوامر الله ولكنه لم يفعل .. والمهرج بذاته يقول أن عدم تطبيق علي لأوامر الله جرّت المصائب على المسلمين إلى يومنا هذا ..!!!
تصوروا لو أن موسى عليه السلام توفاه الله في رحلته وأصبح هارون هو النبي هل كان سيترك بني اسرائيل يعبدون العجل ؟!! بكل تأكيد لا .. بل كان سينسفه نسفاً كما فعل موسى عندما جاء ..
وعلي بعد وفاة رسول الله أصبح هو المكلف لا غيره كما يدعي هؤلاء .. ورأي كيف أن أبو بكر خالف الأمر الالهي ولم يفعل شيئاً .. ثم رأى عمر أيضاً يخالف الأمر الالهي ولم يفعل شيئاً ..ثم رأى عثمان يخالف الأمر الالهي ولم يفعل شيئاً ..خلافة أبو بكر سنتان .. وخلافة عمر عشر سنين .. وخلافة عثمان اثنا عشر سنة .. أي أن علياً سكت عن تنفيذ الأمر الالهي 24 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!! يا سبحااااااان الله ما أشد غباء هؤلاء القوم .. ثم يقارنه بفعل هارون الذي كان ينتظر قدوم موسى الذي ما ان جاء حتى نسف العجل …
وبقي علي 24 سنة وزيراً وسنداً وداعما وناصحاً لمن عطّل حكم الله ..ولمن رجعوا القهقرى كما يقول هذا الأحمق .. والله يقول ” لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ….. ” ويقول الله تعالى ” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار … ” وعلي رضي الله عنه لم يركن وحسب .. بل كان عوناً ووزيراً للظالمين الذي ظلموه واغتصبوا حقه الالهي في الخلافة لمدة 24 عاماً ..!!!!!!!! أهناك غباء أشد من هذا الغباء ؟؟!!!! ..

ردي السابق يصلح أن يكون رداً على البلدوزر أيضاً وأضيف :
تقول أن علي كان معه 7 رجال فقط لذلك لم يحارب وهذا غير صحيح .. فعلي كان معه بني هاشم كلهم ثم تقارن فعله مع فعل رسول الله الذي لم يحارب قريش .. صحيح أن رسول الله لم يُحارب قريشاً لكنه لم يداهنهم ولم يكن لهم وزيراً .. بل تبرّأ منهم وسفّه آلهتهم .. ولاقى منهم العذاب والتنكيل في سبيل ذلك .. فهل فعل علي كما فعل رسول الله ؟!!!! هل اعتزل القوم ؟ ..
وتقول أن الرسل والانبياء قتلوا وهذا يدينك .. فهم قتلوا لأنهم لم يهادنوا الظالمين ولم يركنوا لهم حتى ولو أدّى ذلك إلى مقتلهم وهم أنبياء .. وكان على علي أن يفعل كما فعلوا حتى لو أدى ذلك إلى قتله أليس الأأنبياء قدوة وأسوة ؟
ثم ألم يقل علي كما جاء في نهج البلاغة : ” إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ”
فعلي يقول أن الشورى للمهاجرين والانصار اذا اتفقوا على رجل صار اماماً وكان ذلك لله رضى .. وكلام علي هذا يتعارض كليّاً مع تعيين علي بالنص كما تدعون .. وهاهو علي يقول أن الذين بايعوا أبو بكر وعمر وعثمان هم أنفسهم الذين بايعوه حتى لا تقل لي أن علياً هو الوحيد الذي كان عليه اجماع الصحابة كما يتحجج بعض المعممين ..
وأعود وأقول .. الله سبحانه يقول ” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار ” فهل كان علي لا يعلم هذه الاية حتى ركن إلى الذين ظلموا ولم يقاتلهم ولم يعتزلهم بل بقي معهم وبينهم قاضياً وناصحاً ؟؟؟!!!!!!