حرض الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عناصر جماعة الإخوان المسلمين على الخروج والتظاهر ضد مصر وجيشها وشرطتها، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير.
وطالب القرضاوي، عبر مقطع فيديو على موقع “يوتيوب”، تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، شباب الإخوان وأنصارهم على النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.
وهاجم القرضاوي المجلس العسكري الذي تولى السلطة في المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام مبارك، معتبرا أن النظام الحالي يعد استكمالا للحكم العسكري الذي بدأ منذ ثورة يوليو 1952.
الأزهر والقرضاوي
وكان القرضاوي قد حرم الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي جرت في 26 و27 مايو من العام الماضي 2014، ما دعا وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة أن يطالب بإحالته إلى طبيب نفسي.
وشدد مختار جمعة على أنه أكد مراراً وتكراراً “أن يوسف القرضاوي قد فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان بمصر وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض”.
يذكر أن علاقة القرضاوي بالأزهر علاقة متوترة، حيث سبق للأزهر أن وجه نقدا حادا له، واصفاً ما يقوله، وما يفتي به تضليلا للشعب، وأنه يعكس فقط رأي من يؤيدهم.
والقرضاوي مصري الأصل، لكنه يحمل الجنسية القطرية، ويعد من أبرز الدعاة المقربين من جماعة الإخوان المسلمين.
الدم بجيب دم