أعلن التلفزيون العراقي، الخميس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيعطي المتطوعين الذين يقاتلون في “المناطق الساخنة” ما يعادل 644 دولارا شهريا.
وإلى ذلك، قال المتحدث باسم قوات نوري المالكي، قاسم عطا، في مؤتمر صحافي، الخميس، إن تنظيم داعش مازال داخل الموصل العراقية، بينما سيطرت قوات المالكي على محافظة بيجي بشكل كامل، بالإضافة إلى بلد وسامراء والضلوعية.
وأضاف عطا أن “قوات المالكي لديها مصادر استخباراتية تعمل معها داخل التنظيم وخارجه”، موضحاً أن مراقبة هذه العناصر لتحركات التنظيم كشفت أن عناصر داعش يحاولون التخفي عن قوات الجيش والهرب من خلال ارتدائهم أزياء نسائية، ما يعني أنهم بدأوا يضعفون.
وحول الهجمات الجوية التي قام بها جيش المالكي على مناطق عدة لتنظيم داعش، أفاد المتحدث: “قمنا بضربات جوية في أكثر من موقع مختص لداعش، وتضمنت هذه الهجمات قصفاً جوياً على سيارات كانت تنقل عناصر التنظيم”.
وكان الناطق باسم قوات المالكي صرّح بأن القوات المسلحة تمتلك إمكانيات عالية، الأمر الذي دعا آلافاً إلى التطوع في الجيش والشرطة، مضيفاً أن “المتطوعين سيمتلكون نفس الصلاحيات والميزات التي يمتلكها أفراد القوات المسلحة دون أي تفريق بينهم”.
وهل تبقى عاقل لا يقول بأن هؤلاء الجبناء الهاربين بملابسهم الداخلية ليسوا جنود المالكي .
من كان جندياً في الجيش لا يعطى مثل هذا المبلغ ليقاتل لأن هذا عمله
ومن كان متطوعاً لحماية بلده لا يمكن دفعه للقتال بمبلغ من المال
لم يبقى سوى المرتزقة ممن يُستأجروا للقتال . لذلك أنصحهم باستخدام المبلغ بُحسن التبضع للملابس الداخلية ليظهروا بمظهر حسن في أرض الوغى. وعليهم بإستشارة المالكي عن أفضل الكلاسين