العربية – طالبت الوفود المشاركة في مؤتمر “جنيف 2″، والذي بدأ أعماله، اليوم الأربعاء، بفتح ممرات إنسانية آمنة وعاجلة لمساعدة النازحين السوريين، ووضع آلية لإيصال هذه المساعدات.
وركز المتحدثون على أهمية إيصال مثل هذه المساعدات لكافة المناطق في سوريا، خاصة تلك المتوترة منها مثل حمص وحماه وإدلب، وشددوا على أهمية إقامة طرق آمنة داخل مناطق الصراع لإيصال المؤن الأساسية والمواد الطبية.
وعادة ما تتكفل بهذا النوع من العمليات جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين، إضافة لمنظمات دولية أخرى تابعة للأمم المتحدة. ويعتبر تأمين الحماية العسكرية للممرات الإنساية دون تدخل أي من أطراف النزاع، أهم عائق أمام فتحها في سوريا.
ويتوجب عادة على الدولة التي يدور فيها القتال احترام المنظمات الدولية التي تقدم المساعدات، والاستعانة بالجيش لتأمين الممرات، وهو ما يصعب تحقيقه في سوريا، لأن الجيش يعد طرفاً في الصراع الدائر.