(CNN) — قال الائتلاف الوطني السوري المعارض إن تنظيم “دولة العراق والشام الإسلامية” ونظام الرئيس السوري، بشار الأسد “نموذجان لإرهاب واحد” على حد تعبيره، منددا بتعرض مدينة يبرود المجاورة للعاصمة دمشق لقصف من قوات النظام التزامن مع توزيع تسجيل فيديو لعنصر من التنظيم المتشدد وهو يقوم بتحطيم تمثال للعذراء.
وجاء في بيان صادر عن الائتلاف الوطني السوري، الذي يعتبر المظلة الأكبر للمعارضة في البلاد: “تعرضت مدينة يبرود ظهر الثلاثاء لقصف عنيف شنته قوات النظام، طال واحدة من أقدم كنائسها بعد أن تسبب في دمار أصاب منازل المدينة وخلف أضراراً مادية كبيرة، وتصادف هذا القصف مع نشر مقطع فيديو فيه إساءة للمقدسات الدينية من قبل أحد عناصر تنظيم دولة العراق والشام” المعروف إعلاميا بـ”داعش.”
وأضاف الائتلاف في بيانه: “تكشف هذه المصادفة غير المتوقعة النقاب عن عقلية واحدة، تستهتر بمقدسات الآخرين وحياة المدنيين، وتكاد تؤكد العلاقة العضوية بين هذا التنظيم الإرهابي وبين النظام الأسدي.”
واعتبر الائتلاف أن “اعتداءات النظام والتنظيم تكررت على الأماكن المقدسة بشكل متواز ويكاد يكون منسقاً بشكل كبير، بهدف التغطية على مجازر النظام من جانب وتشويه صورة الثورة السورية من جانب آخر،” مضيفا أنه ينظر إلى “إرهاب دولة يمارسه نظام (الرئيس السوري) بشار (الأسد) يرافقه إرهاب عصابات تنفذه دولة العراق والشام.”
وعلق الائتلاف على الفيديو الخاص بتحطيم تمثال العذراء في يبرود بتأكيد “إدانته الكاملة لأي سلوك يسيء إلى حرمة الأديان والمقدسات، أياً تكن هوية فاعله،” معتبرا أن هذا الفعل “إنما يصب في إطار تكريس سياسة النظام وأنصاره، فيستفيد من حالة الفوضى التي زرعها بنفسه لارتكاب أعمال تخريبية ينسبها للثورة.”
.. يا من سميت نفسك بمسلم سني:
قلت أنت :نرفض التعلم من 1982
وقت التعلم كان يجب أن يكون في عام 1982 وقبل شهر آذار من عام 2011, لذلك فرفضكم الآن التعلم لن يقدم ولن يؤخر أي قضي الأمر. والذين لم يتعلموا في حينه يتحملون وزر كل ما جرى للشعب السوري و ما سيجري له.