(CNN)– أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن نظام دمشق سيشارك في مؤتمر “جنيف 2″، المزمع عقده في وقت لاحق من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إلا أنه شدد على أن الحوار يجب أن يكون “بين السوريين، وبقيادة سورية.”

وقال الوزير السوري، خلال استقباله المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، في دمشق الثلاثاء، عن “سوريا ستشارك في هذا المؤتمر، انطلاقاً من حق الشعب السوري الحصري في رسم مستقبله السياسي، واختيار قيادته، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي.”

Gal.lakhdar.brahimi.jpg_-1_-1وشدد المعلم على رفض دمشق كل التصريحات والبيانات التي صدرت بعناوين ومسميات مختلفة، بما فيها “بيان لندن”، حول مستقبل سوريا، باعتبارها “اعتداء على حق الشعب السوري، واستباقاً لنتائج حوار بين السوريين لم يبدأ بعد”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية.

من جانبه، استعرض مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية نتائج جولته في المنطقة، والجهود الرامية إلى عقد مؤتمر “جنيف 2″، مؤكداً أنه جاء إلى دمشق للتحضير للمؤتمر الدولي، كما نقلت وكالة “سانا” عنه تأكيده أن “السوريين وحدهم من يحدد مستقبل سوريا.”

ونفى الإبراهيمي ما نسبته إليه بعض الصحف العربية والأجنبية حول دور الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال المرحلة الانتقالية، ووصف تلك التقارير بأنها “غير دقيقة على الإطلاق”، بحسب الوكالة الرسمية.

وكانت تقارير قد نقلت عن الدبلوماسي الجزائري المخضرم قوله إن الرئيس الأسد “يمكن أن يساهم في المرحلة الانتقالية، من دون أن يقودها بنفسه”، وهي التقارير التي نفاها الإبراهيمي خلال تصريحاته في دمشق الثلاثاء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يـسـتـغـربـون ! !

    كـيـف لازلـتـم صـامــدون

    وبـأي أمـل يـاتـرى تـتـمـسكون

    فــاعـذروهــم فــهـم لايــعـلـمــون

    عـظـيـم ايـمـانـكـم . . . . .

    بـمـن أمـره بـيـن الـكـاف والـنـون
    الله هو من قادر على تدمير الظالميين ونصرة المظلوميين
    لا روسيا ولا ايران ولا امريكا ولا حتى الصييين

  2. هديه لصاحب المواقف الوضيعه مثله الأخضر الابراهيمي :

    احترت وحار بي الدفتر

    هل اسمك أخضر أم أقذر

    قد كنا بحمار ٍ واحد

    فأتانا من كان الأحمر

    ياعبد الغرب ألا تخجل

    أم أنك عبد ٌ لا أكثر

    لاخجل ٌ فيك ولا شرف ٌ

    حتى ندعوك فتتأثر

    من كان الغرب له نجوى

    لن يسمع بالله الأكبر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *