نعى تلفزيون المنار, التابع لحزب الله, قتلاه الثلاثة الذين قضوا في سوريا أثناء تغطيتهم دخول القوات التابعة لنظام الرئيس بشار الاسد الى معلولا.
وقالت المنار في نعيها: “المنار شريكة المقاومة والجهاد والانتصارات والتضحيات لا يرهقها أن تدفع الدم ثمناً للحرية أو يضيرها تقديم الأرواح على طريق معرفة الحقيقة”.
وتابعت: “بشعور ملؤه الاعتزاز والافتخار وعمقـه الحزن للخطب الموجع، تزف قناة المنار الى اهلها وشعبها والى اللبنانيين والعرب جميعاً، ثلاثة من أبنائها ارتفعوا ليلتحقوا بموكب سادة قافلة الوجود، شهداء الوطن والأمة”.
ولفتت المنار الى أن ” سيارات الموكب كانت تحمل بوضوح شارات صحفية. ” .
لا شماته بس الله لا يردكم قيمتكم احياء واموات صرماية عتيقة وان شاء الله سوريا تكون مقبرتكم جميعا بدون استثناء
la3nat alah 3lik enta moslm enta akid mn atba3 da3sh w atba3a kif elak 2lb thki 3an shabeb hk law kano wladak sa7fyeh w sar ma3on hk bass alah yomhl wal yohml hayda dinkon w hayda fkrkon altkfiri ya wlab abi sofian la3nat alah 3lik
اللع نات تصب عليك وعلى أمثالك يا راف ضي يا نج س انا لم ادعس على ذيلك وإذا عجبك مصيرهم ان شاء الله بتلحقهم انت وكل أعضاء ومؤيدي حزب الشيطان وكل البيئة اللي تحضنه من صغير كم الى كبيركم اطلب من الله ان لا يبقي لكم اي اثر …
الله يرحمهم
قد يختلف البعض مع حزب الله و ايران و روسيا .. و لكنهم (في الصورة الكبرى أقصد على المستوى الدولي العالمي) حلف يعادي الصهيو نية (لن أدخل في جدال كيف و لماذا و …..)
للأسف تخلصو من الرجل المتواضع أحمدي نجاد .. أظن ايران تحاول التنازل و تخفيف حدة لهجتها
أما من يُسموون أنفسهم ”الحكومات السُنية”” لم نرى منهم سوى الخضوع التام لصهـ يون و إطاحة الدول العربية الواحدة تلو الأخرى!!
(لا أحد يزايد علينا أننا نحقد على أهل السنة و يلعب ورقة الطائفية فأنا نفسي سنية لكن هذا حق يقال)
إلى جهنم وبئس المصير إنشاء الله أعوان المجرمين
ايران متواضعه وتخفف من لهجتها بعد قتل الاف السنه ههههه
اي مسكينه ايران كثير
وحنونه هههههههه
عليه العوض ومنه العوض
بشعور ملؤه الاعتزاز والافتخار وعمقـه الحزن للخطب الموجع، تزف قناة المنار الى اهلها وشعبها والى اللبنانيين والعرب جميع…..؟؟؟؟؟؟
الى اللبنانيين ليش هم بيمثلوا حالهم فقط مين قال كل اللبنانيين مشاركتكم …
وجميع العرب ايضاً ليش شايفينهم ومش مصدقين لحزب الشيطاين ….
بس الله يعيين هالامهات اللي فقدت اولادها منشان دجال المقاومه كلها شباب عم بتروح باول عمرها
هل للجيش السوري علاقة بالكمين الذي استهدف طاقم “المنار”؟
اثار الكمين الذي تعرض له فريق عمل قناة المنار في بلدة معلولا الكثير من التساؤلات عن مدى جدوى ارسال الاعلاميين الى مناطق كانت تشهد معارك طاحنة قبل نتظيفها بالكامل؟ وكيف حصل هذا الخرق في منطقة سيطرت القوات السورية وقوات حزب الله عليها؟
مصادر مطلعة اكدت لموقع “ليبانون ديبايت”، ان الكمين الذي نصب للفريق الاعلامي، “وقع في مدخل معلولا وليس في قلب البلدة، الامر الذي سهّل التحضير للكمين وتنفيذه”.
واشارت المصادر الى انه “الى جانب الفريق الاعلامي كان هناك عدد من مقاتلي حزب الله الذين يرافقون الاعلاميين في جولاتهم، وهؤلاء ايضاً وقعوا في الكمين، وسقطوا بين قتيل وجريح”.
وتعتبر المصادر ان “كمين ادى الى استشهاد الاعلامي حمزة الحاج حسن وثلاثة زملاء له مع مقاتلين من حزب الله لا بد ان يكون قد نفذه عدد لا بأس به من المسلحين، وهذا الامر الذي يدفع الى تساؤلات كثيرة اخرى”.
تؤكد المصادر ان “هناك عملية خيانة حصلت من قبل احد ضباط الجيش السوري الذي سحب عناصره من المنطقة التي حصل فيها الكمين الامر الذي سهل على المقاتلين المعارضين التواجد في هذه المنطقة التي من المفترض انها كانت آمنة، حيث كمنوا للموكب واطلقوا النار عليه”.
وتضيف: “لقد استطاع منفذوا الكمين الفرار بسرعة بعد ان تأمن لهم ممر آمن الى خارج منطقة معلولا، لكن كاميرات الاعلام الحربي استطاعت رصد عدد منهم، والتعرف على وجوههم”.
وتقول المصادر لموقع “ليبانون ديبايت”، ان “الاجهزة الامنية التابعة لحزب الله استطاعت التعرف على نحو 5 جنود سوريين من الذين ساهموا في هذا الكمين، وتم القاء القبض عليهم، وتبيّن انهم حصلوا على مبالغ مالية كبيرة مقابل تسهيل التحضير للكمين وتنفيذه”.
ولفتت المصادر الى ان “الكمين كان سريعاً جداً ومحكماً، ولم تستطع قوات حزب الله الوصول الى موقع اطلاق النار الى بعد دقائق من الكمين، حينها كان المنفذون قد فرّوا الى جهة مجهولة”.
وترى المصادر ان “لا علاقة لقيادة الجيش السوري بما حصل، ولا بعناصر الجيش باستثناء البعض الذين تم تجنيدهم من قبل المجموعات المسلحة، وكل ما أشيع عن رسالة اراد النظام السوري ايصالها الى قناة المنار والميادين ان التغطيات المباشرة بعد المعارك امر لم يعد آمناً لكم، هو شائعات عارية عن الصحة ويراد من خلالها ايقاع الفتنة بين الحلفاء”.
ولم يتم معرفة عدد المقاتلين الذين كانوا يرافقون الموكب الاعلامي، “لكن عادة تتراوح المجموعة المقاتلة بين 8 و12 عنصراً، الا ان التكتم الشديد يحول دون معرفة هذه المعلومة”.
كما تحدثت بعض المعلومات عن ان كشف الفاعلين كان سببه قيام فريق عمل المنار المستهدف بتثبيت كاميرا في مقدمة السيارة اثناء تنقلهم على الطرقات في سوريا وذلك للاستفادة من المشاهد في التقارير الصحافية.
2014 – نيسان – 15