العربية.نت- تجددت الاشتباكات بين طلاب تابعين لجماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن في محيط جامعة الأزهر، اليوم الأربعاء، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وبدأ طلاب جامعة الأزهر من أنصار الإخوان التظاهر في محيط الحرم الجامعي، حيث أغلقوا أبواب كلية التجارة، فيما بدأت طالبات الجامعة الاحتشاد بقسم الهندسة الميكانيكية وأغلقن الفرع.
وشُوهد انتشار أمني مكثف أمام الجامعة التي تشهد أعمال شغب لليوم الثالث على التوالي.
وكان مجلس جامعة الأزهر قد أعلن أنه طلب من الشرطة التدخل لحماية الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى أنه في حال انعقاد دائم لمتابعة التطورات وضمان انعقاد الامتحانات في موعدها.
وأفاد مراسل قناة “العربية” بالقاهرة، تامر نصرت، بوجود اشتباكات متقطعة بين الأمن والطلبة، كما أكد وجود وابل من الغازات المسيلة للدموع التي يتم إطلاقها من قبل قوات الشرطة لتفرقة الطلاب.
وأضاف أن أنصار الإخوان يلقون الحجارة على قوات الأمن، كما يقومون بإعادة رمي القنابل المسيلة للدموع مرة أخرى على قوات الأمن.
هذا، وبحسب مراسل “العربية”، فقد نفت إدارة الجامعة أن تكون قوات الشرطة قد دخلت إلى الحرم الجامعي وقامت بإلقاء القبض على بعض الطلبة من مثيري الشغب، كما جاء النفي من قبل ضباط بالشرطة أيضاً، إلا أن بعض الطلبة قد أكدوا الخبر.
وأشار أيضاً إلى أن الطلبة يقومون بالقفز من أعلى سور المدينة الجامعية من الداخل إلى الخارج، حيث إنهم لا يريدون أن يخرجوا من بوابات المدينة الجامعية خشية أن يتم إلقاء القبض عليهم.
من جانبه، رفض وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فكرة تعليق الدراسة في الجامعات، مؤكداً في مؤتمر بمجلس الوزراء، الأربعاء، أن الإخوان تسعى لشلّ حركة الدولة وتهدف إلى تعليق الدراسة.
كما أكد إبراهيم أنه لا يوافق على رجوع الحرس الجامعي لما له من تدخلات في العمل الطلابي وسيؤدي إلى صدامات داخل الجامعة مع الطلاب.
وأضاف الوزير خلال المؤتمر: “الإخوان تستهدف خلال الوقت الراهن إظهار الدولة على أنها غير قادرة على السيطرة على الأمور، وهذا لن يحدث”، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة “اليوم السابع”.