العربية.نت- في أعقاب اغتيال وزير المالية الأسبق، محمد شطح، نستعرض سلسلة الاغتيالات التي طالت زعامات سياسية لبنانية، لقيت حتفها جراء استهدافها بالرصاص أو بالسيارات المفخخة.
في شهر أكتوبر من العام 2004 تعرض الوزير السابق مروان حمادة لمحاولة اغتيال نجا منها بجروح بالغة في جسده، أما الـ 14 من فبراير من العام 2005 اغتيل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
وقتل في ذلك الحادث الوزير باسل فليحان مع الحريري في الانفجار.
كما شهد العام 2005 وتحديدا في شهر يونيو اغتيال الصحافي سمير قصير، وشهد نفس العام مقتل القيادي الشيوعي جورج حاوي، فضلا عن محاولة اغتيال إلياس المر وزير الدفاع اللبناني آنذاك.
وفي نهاية العام السالف الذكر، وتحديد في الثاني عشر من ديسمبر، اغتيل الصحافي جبران تويني.
وفي الـ21 من نوفمبر من العام 2006 اغتيال السياسي بيار الجميل، كما وقعت حادثة اغتيال في العام التالي عام 2007 في الـ13 من يونيو استهدفت السياسي إلياس وليد عيدو.
وامتدت حوادث الاغتيال في الـ 12 ديسمبر 2007، لتطول العميد فرانسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني، واغتيل أيضا السياسي أنطوان غانم في الـ 19 من سبتمبر من نفس العام.
كما اغتيل أيضا في الـ 26 من يناير عام 2008 الرائد وسام عيد المحقق في تفجير عين علق.
وأخيرا اغتيال رئيس فرع المعلومات وسام الحسن في الـ 19 من أكتوبر عام 2012.